"السوشيال ميديا" تهزم مخطط الإخوان لخطف عقول الشباب
فشلت مخططات الجماعة الإرهابية المعزولة بأمر شعب مصر، فى مخطط استهداف عقول الشباب، والذى استهدفت منه العودة إلى الحياة السياسية من جديد، عبر منصات السوشيال ميديا من خلال كتائب، تم تدريبها بشكل كبير من قبل أجهزة مخابرات تركيا وقطر، وتكليفهم بتنفيذ "مهمة خاصة" لخلق حالة من التعاطف والمطلومية مع الإخوان، والتجاوب مع دعواتهم المشبوهة.
وحاولت الجماعة من أجل ذلك بث الشائعات المغرضة، لخلق حالة من الاحتقان بالشارع المصري، وافتعال الأزمات، وتضخيم بعض الحوادث الجنائية مثل حادث سيارة بنفق الثورة بمصر الجديدة، الذى هو عبارة عن حادث سيارة بسبب تهور شاب يقود سيارة برعونة، فتنقلب السيارة فتشب فيها النيران، فعلي الفور صورها الإخوان على السوشيال ميديا وكأنها حادث إرهابي .
ولا ننسي الشائعات التي يطلقونها على الحكومة، والتي تجاوز عددها كما قال الرئيس السيسي أكثر من 50 ألف خلال 3 شهور، إلا أن سلاح السوشيال ميديا الإخواني قابله نفس السلاح الذي استخدمه أبناء مصر المخلصين، الذين كذبوا الشائعات الإخوانية على السوشيال فور بثها .
وكشف اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية للمعلومات سابقا، أن الحرب التي يشنها الإخوان على السوشيال ميديا، حرب معلوماتية يستخدمها الإخوان من منطلق الإقناع بالتواجد على الساحة، وهذه الكتائب مكلفة بمهمة إطلاق الشائعات، للتقليل من حجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة، ومحاولة القرصنة المعلوماتية، ومن ناحية أخرى استغلال كل المناسبات أو الحوادث، في إطلاق الشائعات وتكذيب الحقائق التي تصدر من الدولة والجهات المعنية بشأن تلك الوقائع.
واضاف الرشيدي في تصريحات لـ "دوت مصر"، أن مؤسسات التربية بالدولة كوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، مهمتها التوعية التكنولوجية من مخاطر السوشيال ميديا والإنترنت وتدريس ثقافة التحقق من المعلومات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، وعدم المشاركة في الترويج لها والمساعدة في إنتشارها حتي لا يتحقق هدف تلك الجماعة التي تركز علي تغييب عقول الشباب والتلاعب بأفكارهم.
واختتم اللواء الرشيدي قائلا: حرب السوشيال ميديا التي أطلقتها الجماعة الإرهابية لها هدف آخر، وهو استقطاب شباب الجماعة الذين نفروا منها، وأعلنوا العصيان عليها بعد كشف توجهاتهم.