الجيش الليبي يدخل مدينة أم الأرانب لتطيرها من قبضة الإرهاب
أعلن الجيش الليبي اليوم دخوله مدينة أم الأرانب جنوب غرب البلاد لتطهيرها من قبضة الإرهابيين، مؤكدة أن القوات دخل وسط ترحيب شعبى من الأهالى.
وذكرت شعبة الإعلام الحربى التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش شرعت فى عملية تأمين المدينة لحمايتها من الإرهابيين، مضيفة "تأتى هذه العملية ضمن الانتصارات المؤزرة لجيشنا المظفر بفضل الله والتفاف الشعب حول جيشه حامي قوته وكرامته."
كان المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري قد اكد ان قوات الجيش الوطني سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر.
وأضاف المسمارى، في تصريحات صحفية، أن قوات الجيش تواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية وتطهير بعض جيوب الإرهابيين.
وقال اللواء أحمد المسماري، أن القوات حققت إنجازا عظيما في استكمال قطاع جنوب غرب سبها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة ترتبط بحدود مشاركة مع النيجر والجزائر.
ولفت اللواء أحمد المسماري إلى أن حصيلة ضحايا عملية تحرير الجنوب الليبي وصل إلى 11 قتيلا و40 جريحا منذ إطلاق عملية تحرير الجنوب الليبي منتصف يناير 2019 لتطهير مدن الجنوب بشكل كامل من قبضة الإرهابيين.
وأضاف المسماري أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم لملاحقة بؤر إرهابية تتبع تنظيم القاعدة ومرتزقة تشاديين، مؤكدا أنه بسيطرة قوات الجيش الليبي على أم الأرانب، يكون قد سيطر على الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر بشكل كامل.
وتابع المسماري أن "المعابر الحدودية بين ليبيا والجزائر تحت سيطرة قوات الجيش بشكل كامل، وأن عمليات التطهير والتمشيط والملاحقة جارية".
وأردف أن "قوات الجيش الليبي تعمل على حسم المعارك بشكل كامل، وأن الوجود العسكري جنوب البلاد حد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية في البلاد".
وأكد المسماري أن أهالي الجنوب رحبوا بدخول الجيش إلى مدن الجنوب لتطهير المنطقة من قبضة الإرهابيين.