قال سامح شكرى وزير الخارجية، تعليقاً على الإساءات التى تتعرض لها مصر من تركيا على لسان رجب طيب أردوغان، :"لن ننزلق إلى هذا المستوى، فهو مستوى أبتعد عن أن أصفه، وما نشهده فى اليومين الماضيين بشرم الشيخ رد كاف وهو الدافع لما صدر، لأن تواجد هذا الجمع فى مصر، ليس سهلاً أن يتكرر فى موقع آخر".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى، خلال بث مشترك، لقنوات الحياة وON E و  DMCو CBC، أن مصر لا تسعى لإقرار موقعها أو قدرتها أو قدرات شعبها، ولكن المؤتمر يتحدث عن ما هى مصر وقيادتها، والاهتمام من قبل الأشقاء والشركاء الأوروبيين أن يحضروا بمستوى عالى رد كاف.

وأوضح أن رد وزارة الخارجية، يكون فى كل حالة على حدا، فكان هناك مناسبات سابقة لها ردود من خلال تصريحات أو بيانات، أو من قبل عدم الرد والذى أحياناً يكون أقوى.

وأشار إلى أن العلاقة بين الدول تختلف عن العلاقة بين الأشخاص، فالعلاقات ممتدة بين الدول وتتغير وفقاً للسياسات والأهداف، وبالنسبة لمصر، إذا ما كانت الدولة الأخرى تنتهج سياسة تتفق مع مقررات الشرعية الدولية والمبادئ الراسخة فى العلاقات الدولية من عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل وعدم الإساءة، فهذه هى السياسة التى تنتهجها مصر، مردفاً:" مصر تسعى للتعاون والمصالح المشتركة وتبتعد عن  المؤامرة والتدخل فى شئون الآخرين، بما يتسق مع حضارتنا وديننا، وهو ما يدعوا إليه الرئيس".

وذكر وزير الخارجية، أن القمة العربية الأوروبية أعادت وضع القضية الفلسطينية على طاولة المناقشات الدولية، وأن مصر تسعى دائماً لاستقرار سوريا.