وبحسب بيان للرئاسة الأفغانية، تناول زيارة غني لمنطقة غني خيل بولاية ننغرهار، وهي معقل سابق للجماعات الإرهابية، "عرض الرئيس توفير مكان لطالبان لفتح مكتب في كابول، أو قندهار، أو ننغرهار، وطمأنهم بشأن توفير الأمن التام لهم كذلك".

وكانت الحركة أكدت بانها أجرت مفاوضات "أولية" مع الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الدوحة بقطر بشهر نوفمبر 2018 ، نافية ما تناقلته وسائل إعلام أفغانية التي زعمت التوصل لاتفاق حول الحكومة المؤقتة والانتخابات وملفات أخرى، بحسب ما نقلته محطة "1 تي في" المحلية.

ورغبة منها بإحلال السلام في أفغانستان، استضافت روسيا في 9 نوفمبر 2018، الجلسة الثانية لـ "صيغة موسكو" المعنية بالمشاورات لإيجاد سبل لإطلاق حوار أفغاني — أفغاني مباشر، بين حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية، لتسوية الأوضاع في البلاد. وهي الصيغة التي أنشئت في فبراير 2017، على أساس آلية المحادثات السداسية للممثلين الخاصين لروسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند. والهدف الرئيسي لهذه الصيغة هو تعزيز عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وإقرار السلام في هذا البلد، في أسرع الوقت.