التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:29 ص , بتوقيت القاهرة

وصول الوفود لمسجد زايد للقاء البابا فرنسيس وشيخ الأزهر

 جانب من وصول الوفود لمسجد زايد
جانب من وصول الوفود لمسجد زايد

بدأ توافد الوفود على مسجد الشيخ زايد الذى يشهد لقاء البابا فرنسيس وشيخ الأزهر لأول مرة يزوران المسجد سويا وذلك فى إطار زيارته التاريخية للإمارات.

 

بدأ اليوم برنامج زيارة البابا فرنسيس للإمارات باحتفال رسمى بقصر الرئاسة بأبو ظبى؛ يعقبه لقاء يجمعه مع محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات  شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى مسجد زايد الكبير بأبو ظبى كما يلقى البابا كلمة من صرح زايد المؤسس.

 

يأتى ذلك فى إطار زيارة تاريخية مشتركة لكل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الدولة، وتعد هذه الزيارة  تجسيدا للدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمةً عالميةً للتسامح والأخوة الإنسانية، خاصة أنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربي، وتتزامن مع زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والتى تأتى تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وتعد هذه الزيارة التاريخية وما يصاحبها من فعاليات إحدى المحطات المهمة التي تجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز حوار الأديان والقيم المشتركة بينها مثل التسامح والتعايش السلمي بين كل البشر من جميع الديانات والعقائد.

 

وقد وقع اختيار كل من قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي بينهما، ليطلقان منها دعوتهما للتسامح أمام العالم أجمع.

 

 

كما يتضمن جدول الزيارة، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المكثفة ، فمن المقرر أن يقوم قداسة البابا بإحياء قداس في استاد مدينة زايد الرياضية بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من المقيمين في دولة الإمارات ومن خارجها ومن المتوقع أن يكون هذا القداس أحد أكبر التجمعات في تاريخ دولة الإمارات حتى الوقت

 

تكتسب الزيارة المشتركة بين قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر لدولة الإمارات أهمية خاصة، فالدولة تحتفل في 2019 بعام التسامح ويشير ذلك إلى دورها في تشجيع الاستقرار والازدهار في المنطقة، كما يأتي عام التسامح بعد الاحتفاء بعام زايد في 2018 وعام العطاء في عام 2017.

 

وتمتلك دولة الإمارات تاريخاً عريقاً في التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية فقد تأسست أول كنيسة كاثوليكية في الدولة بأبوظبي عام 1965. كما وجد علماء الآثار بقايا كنيسة ودير على جزيرة صير بني ياس يرجع تاريخها للقرن السابع ميلادي.