ميجان ماركل ممنوعة من إغلاق باب السيارة خشية هجمات اليمين المتطرف
وتعد أبواب سيارات ميجان ماركل وهاري ذاتية الإغلاق، ويخشى المسؤولون من أنها لن تمكن من العودة إلى داخل السيارة بالسرعة الكافية في حال تعرضها لهجوم.
وجاء تدخل المسؤولين الأمنيين هذا بعد استهداف اليمين المتطرف الممثلة السابقة، البالغة من العمر 37 عاما، والأمير هاري (34 عاما) بتهديدات.
وأوضح المصدر أنه في حال حدث خطأ في "وصول العائلة المالكة إلى إحدى الفعاليات لسبب ما، يجب أن يكون رجال الأمن قادرون على إعادتهم إلى السيارات في ثوان إذا كانت هناك حاجة لذلك، لكن سيكون هذا مستحيلا إذا كانت السيارة مغلقة ومقفلة بإحكام".
ويفسر هذا التدخل الأمني السبب وراء ترك ميغان ماركل باب السيارة مفتوحا عند مشاركتها في أحداث مؤخرا، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وكانت ماركل حظيت بالمديح باعتبارها متواضعة لمواقفها تجاه إغلاق السيارة بنفسها، وعدم ترك الأمر لأي شخص آخر، وهو الأمر الذي حدث أكثر من مرة، مثل تلك المرة عندما زارت الأكاديمية الملكية للفنون في لندن في سبتمبر الماضي.
لكن هذا الحال تغير لاحقا، حيث أبقت الباب مفتوحا أثناء زيارة إلى العاصمة النيوزيلندية أوكلاند في أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن مجموعة من النازيين الجدد وصفت هاري بأنه "خائن للعرق" لزواجه من ميجان ماركل، كما استدعت شرطة سكوتلاند يارد، في فبراير الماضي، بعد أن أرسلت رسالة كان يعتقد أنها تحتوي على الجمرة الخبيثة القاتلة إلى ميغان في قصر كينسينغتون، لكن بعد التحليل تبين أن المادة غير ضارة، لكن وجدت في الرسالة "ملاحظة عنصرية".