أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن المستجدات الأخيرة فى الساحة السورية دفعته لعدم القيام بحملة عسكرية فى شرق الفرات، زاعما أن التطورات الأخيرة دفعته للتريث لفترة قبل دخول سوريا، أن "مكالمتي الهاتفية مع ترامب، واتصالات أجهزتنا الدبلوماسية والأمنية، فضلا عن التصريحات الأمريكية الأخيرة دفعتنا إلى التريث لمدة".

وطالب أردوغان، فى كلمة له، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية بدعم للعملية العسكرية التى أعلن عنها شرق الفرات، وذلك بعد تلويحه بشن حملة كبيرة ضد القوات الكردية فى شمال سوريا، وهو ما يؤكد تناقض الرئيس التركى واستنجاده بالولايات المتحدة الأمريكية فى أى تحرك عسكرى فى سوريا.

وقال الرئيس التركى، إن بلاده تعمل على ضمان أمن المنطقة، لافتا إلى الخطوات التى تقوم بها تركيا سواء مع روسيا أو إيران، زاعما أن تركيا ليس لها أطماع فى الأراضى السورية.