قال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، إن قوى التطرف والإرهاب تهدد أمن العرب بصفة عامة والخليج بصفة خاصة، موضحًا أن المنطقة تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى على أحد، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تحتل صدارة اهتمامات المملكة، داعيًأ إلى إيجاد حل سياسى لأزمة سوريا يسهم فى وجود حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية من البلاد.

وأضاف خادم الحرمين الشريفين، خلال الجلسة الافتتاحية، لأعمال الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجى، أن إيران تواصل سياستها العدائية فى رعاية القوى المتطرفة من أجل التدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك يتطلب منا جميعنا الحفاظ على مكتسبات دولنا والعمل مع شركائنا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتابع قائلًا: دول التحالف حرصت على إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته، وعملت دول التحالف على إعادة الأمل للشعب اليمني من خلال برنامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن دول التحالف تواصل دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.