قال إدموندو سيريلي، البرلمانى في حزب "إخوة إيطاليا" إن  رئيس مجلس النواب الايطالي روبيرتو فيكو وقع في خطأ  مؤسسي وسياسي، بإعلان  قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا ومصر على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى فى مصر عام 2016، مشيرًا إلى أنه علامة واضحة على أن سياسة مجلس النواب الإيطالي الحالية تصدر أحكام جاهلة على المستوى القانوني والمؤسسي".

وأكد سيريلى في بيان أصدره اليوم أن الدائرة الحالية ليس لها أى علاقات سياسية مع دول أو حكومات أجنبية كما ليس لديها الرغبة في عقد اجتماعات أو حوارات مع الحكومة الايطالية وهو ما أكده من قبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبى كونتى".

وأشار سيريلى إلى أن قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى قضية مأساوية تعكس عجز الحكومات الإيطالية المتعاقبة على التعاون معها ، موضحا أنه لابد من تقديم المخابرات الإيطالية  طلب رسمي لمخابرات بريطانيا وفرنسا للتوصل لحقيقة مقتل ريجينى لأن ذلك دور المخابرات فى القضية.

ومن ناحية آخري قال سيريلى إن الجيش الايطالى والمدنيين المشاركين فى مهمات فى لبنان وليبيا بتعرضون للخطر بسبب فقر العمل الحكومى".