انتشرت أعمال العنف والسلب والنهب والسرقة فى فرنسا، حينما واجهت قوات مكافحة الشغب الفرنسية، المحتجين "السترات الصفراء"، بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بعدما حاولوا كسر الأطواق الأمنية بالشانزليزيه فى باريس.

يأتي ذلك وقد سادت حالة من العنف فى شوارع فرنسا، وحرق للممتلكات العامة والخاصة، وانتشرت عمليات السلب والنهب للمتاجر والمحالات، ما أسفر عن تضرر المئات من أصحاب الأعمال.

وأصيب نحو 65 شخصا بينهم 11 من أفراد قوات الأمن الفرنسية على خلفية احتجاجات "السترات الصفراء" التى اجتاحت أغلب المدن الفرنسية للتنديد بزيادة أسعار الوقود وغلاء المعيشة.