قال السفير جمعة مبارك سفير الإمارات لدى القاهرة، لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن سعادتي بالمشاركة على مولد حكيم العرب الشيخ زايد، وقد اسعدنى عنوان الإحتفالية والتى تعبر عن تقديره واعتزازه بالشيخ زايد وإحياه وذكراه العطره ليس بجديد على المصريين .

واضاف مبارك خلال كلمه له بالإحتفالية التى تنظمها مؤسسة الأهرام بالتعاون مع سفارة الإمارات فى القاهرة، المنعقدة الان بمناسبة العيد المئوى للشيخ زايد بن سلطان ،لدينا فى الإمارات أطلقت عام 2018 عام زايد فى محاولة ثانية ليبقى تاريخا خالد فى اسم الشعوب تخليدا لصاحب السجل الحافل بدعم العرب لوضع خريطة المستقبل للإمارات.

وتابع سفير الإمارات بالقاهرة، بمناسبة هذه الإحتفالية أن عام ميلاد زايد الذين شهد ميلاد زعماء مثل عبد الناصر والسادات اثروا فى العالم د موضحا أن نشأة الشيخ زايد فى بيئة صحراوية كحب الخير والكرم والحكمة والصدق فى التعامل كما تربى على حب الوطن وأبناء عمومته فى العرب واهتمامه بالزراعة والبناء كما أن البيئة التى نشأ فيها وبيئة محافظة ولدت لديه احاسيس المسلم الصادق جعلته يتمتع بمحبة وتفكير وأصبح جامع بافئدة الناس ومحبتهم.

واستطرد، يصعب على احصاء كل ما قدمه الشيخ زايد للعرب وقد سطر التاريخ بأحرف من ذهب منذ تعيينه ممثلا للحاكم فى 46 ثم توليه الحكم فى أبو ظبى 66 وكان قائد مبدع ونجح فى توحيد أبناء القبائل فى الإمارات ومنحهم قدرة بناء المستقبل وجمعهم فى كيان واحد.

وأردف، لم يكن حاكم عربى فقط بل كان قدوة نظرا لمواقه الثابته تجاه العروبة وسطر التاريخ حرصه على العرب واحب مصر فاحبه المصريون، واستعرض عدد من الاسهامات التى قدمها الشيخ زايد للدولة المصرية وتحمل مساهمته طابع قومى وإنسانى.

وتابع سفير الإمارات لدى القاهرة ، لقد مر 14 عام على رحيل الشيخ زايد ومازالت روحه تنبض بيننا وارتبط اسمه بالأعمال الخيرية وكان بمثابة الأب الذى يرعى أسرته وكرس حياته لخدمة شعبه وتوحيد صفوفه ومنح الإمارات السمعة الطيبه.