على غرار مخيمات اللاجئين..52 ألف أمريكي يفترشون جبال سييرا
بسبب الحرائق المدمرة المتلاحقة التي شهدتها ولاية كاليفورنيا، ترك 52 ألف شخص على الأقل الفنادق ومنازل الأقارب ومواقف السيارات والملاجئ المؤقتة، ولجأ إلى سفوح جبال سيبيرا داخل المخيمات.
وأصبح سفوح الجبال هي أماكن الإقامة المؤقتة للكثير للهاربين من ألسنة النيران مكتظة بالسكان ومليئة بالأمراض، ومع هبوط الأمطار الغزيرة إلى المنطقة لأول مرة منذ اندلاع الحريق، يواجه أولئك الذين يعيشون فى الخيام خطر الفيضانات أيضاً.
ويأتي ذلك فى الوقت الذي نقل أكثر من 120 شخصا إلى المستشفيات فى الأيام الأخيرة بسبب أمراض شديدة العدوى مثل "نوروفيروس" وأمراض فى المعدة وفقاً لجريدة واشنطن بوست، بسبب ضيق الإمكانيات والخيارات المحدودة لأولئك الذين يعيشون فى الملاجئ المؤقتة والتى سوف تستمر لبعض الوقت.
لم يُسمح لأحد من هؤلاء السكان بالعودة إلى مدنهم المدمرة، لذا فهم لا يعرفون ما الذى ينتظرهم هناك، وما مدى إمكانية العودة إلى ديارهم أو إعادة بناء المنازل التى تحولت لحطام بسبب النيران، فقد تم تدمير ما يقرب من 12 ألف منزل، والنتيجة هى أن عشرات الآلاف من سكان كاليفورنيا يواجهون شهوراً، إن لم تكن أطول، من دون سكن دائم فى منطقة تحيطها بعضاً من أغلى المنازل فى البلاد.