أعلن تركى الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، رفض بلاده أى تحقيق دولى بقضية مقتل جمال خاشقجي، واتهام ولي العهد بالقضية بناء على التكهنات، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست.

ونقلت الصحيفة كلمة الفيصل بمعهد السلام الدولى فى نيويورك، حيث قال: "المملكة لن تقبل بأى محاكمة دولية للنظر فى أمر سعودى، والنظام القضائى السعودى سليم ويعمل بوضوح، وسيأخذ التحقيق مجراه ... المملكة لن تقبل أبدا التدخل الأجنبي في نظامها القضائي"، مشيرًأ إلى أن ما تم إبلاغ السلطات السعودية به "مضلل" لأن "من ارتكبوا الجريمة أرادوا إخفاء ما حدث وتبرير ما أخبروا به السلطات".

وأوضح أنه "يتوقع من المملكة أن تفى بوعدها بالتحقيق وتضع كل الحقائق على الطاولة، كما ستجيب على جميع الأسئلة المعلقة وبينها ما حدث لجثة الصحفي جمال خاشقجى".

واتهم تركى وسائل الإعلام بالسعي لكيل الاتهامات لولي العهد في ما حدث، وعلى أساس التكهنات ودون الاستناد إلى حقائق ودلائل مثبتة.

وقال الفيصل إنه عندما كان سفيرا للولايات لبلاده فى الولايات المتحدة وفى بريطانيا، كان خاشقجي متحدثا باسم السفارة في البلدين، وكانت تربطهما علاقة ود على مر السنين، مشددًا أن التقرير النهائي للمملكة "سيوضح بالضبط ما حدث وستتم الإجابة على كل الأسئلة التي تم التكهن بها".