تبدأ الانتخابات البرلمانية الأمريكية ، التي سيختار فيها المواطنون الأميركيون، كل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، لتجديد جزء من أعضاء الكونغرس الأميركي وحكام الولايات وتمثل الانتخابات  اهتمام دولي كبير هذه المرة، باستثناء دولة واحدة على الأرجح.

ويمكن رد الاهتمام الدولي بهذه الانتخابات، بصورة رئيسية، إلى سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي جاءت مختلفة عما سبقها من الإدارات بما أثارته من نزاعات ومخاوف.

وفي تقرير لها، رأت أحدى المواقع الالكترونية الأمريكية  بأن العالم يراقب الانتخابات البرلمانية باعتبارها استفتاء على أداء إدارة ترامب، ومؤشرا على نمو الشعبوية دوليا.

وأشارت إلى سبب ثالث، يتعلق بنموذج الديمقراطية الأميركية، التي يشعر حلفاء واشنطن بأنه فقد جاذبيته، واستغلال الصينيين لذلك في الترويج لنظامهم السياسي كبديل.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية