طالبت السلطات التركية الانتربول الدولى بملاحقة كل من رئيس تحرير صحيفة (جمهوريت) التركية السابق جان دوندار والصحفي إلهان تانير.

وجان دوندار الذي كان يتابع قضائيًا بسبب نشر تقرير يتعلق بتوقيف شاحنات الأسلحة التابعة للمخابرات التركية، كان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر في شهر مايو 2017 بتهم" إفشاء الوثائق السرية للدولة"، حيث بقي رهن الإعتقال ثلاثة أشهر، وتم إخلاء سبيله بحكم المحكمة الدستورية بحجة أن اعتقاله ينتهك الحرية الشخصية وحرية التعبير والإعلام وغادر إلى ألمانيا، إلا أن محكمة النقض طعنت في قرار الإفراج ورأت ضرورة الحكم عليه بتهمة “نشر وثائق ذات طابع سري بهدف التجسس” ما يجعله مهددًا بالحبس من 15 إلى 20 سنة.

وبعد أن طعنت محكمة النقض في قضية شاحنات المخابرات التركية، بدأت محاكمة جان دوندار من جديد في شهر أبريل الماضي، واتخذت مؤخرًا الجهات المعنية بحقه قرارًا بإصدار مذكرة اعتقال غيابي وكذلك إصدار نشرة حمراء بحقه.

ويعيش جان دوندار حاليا في ألمانيا بينما يعيش إلهان تانير في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الصحفي التركي، جان دوندار الذي يعيش بالمنفي في ألمانيا عبر عن سعادته لجعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتذوّق “الخوف”، خلال مؤتمره الصحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشهر الماضي.

وقال دوندار أنه بالرغم من منعه المشاركة بالمؤتمر تحت تهديد وفد أردوغان بإلغائه حال مشاركته، إلا أنّه حقق جانباً من مساعيه بإحراج أردوغان حتى في غيابه. ووصف الصحفي التركي جان دوندار الذي فر لألمانيا بعد كشف عن فضيحة شاحنات جهاز المخابرات التركي التي يُزعم أنها كانت تنقل السلاح للجماعت الجهادية في سوريا، اتهامات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له بأنه”عميل مخابراتي” و”مجرم” بالأكاذيب.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية