أرسل نظام الحمدين برئاسة تميم إلى الدولة الإفريقية بعثة من وزارة الدفاع القطرية، لعقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولين بالقوات المسلحة الصومالية، وذلك من أجل إحكام سيطرته على الجيش هناك تحت ذريعة التدريبات المشتركة، كما مارس سحره الأسود بوعوده المزيفة لتقديم الامتيازات المالية مستغلًا فقر الصومال.

حاول تميم الذليل أن يكمل مهمة تدمير الدولة الصومالية من أجل سعيه الدائم لاستغلال مقديشيو كقاعدة إرهابية لاستهداف المقاطعة، فهو لم يكتفي بنشر عملائه داخل جهاز الاستخبارات الوطني هناك بل جعل من الجيش الصومالي هدفًا جديدًا له من أجل استكمال مخططه الشيطاني.

كان تميم قد تعاون مع حليفة التركي لاستكمال المخطط الظلامي عن طريق قيام أنقرة بتدريب دفعة جديدة من الجيش هناك، وذلك بالتنسيق مع الدوحة لإحكام سيطرة تحالف إبليس على صانع القرار في مقديشو.

كما حرك تميم أذنابه لطلب ضم رجال الاستخبارات المخترق قطريًا إلى الشرطة من أجل ضمان تنفيذ أجندة تفكيك الدولة على أكمل وجه، لينسج بذلك خيوطه المشؤومة لبث الإرهاب الأسود وإسقاط الصومال.