التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:40 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. محاكمة دولية لـ"قطر" فى الأمم المتحدة

من على منصة الأمم المتحدة، وفى خطاباتهم السنوية فى الجمعية العامة فى دورتها الـ 73، جدد وزراء خارجية الرباعى العربى فضح سياسات النظام القطرى الداعمة للإرهاب ومساعى تنظيم الحمدين الذى يحكم الإمارة لتفتيت لحمة الشعوب العربية وضرب استقرار الأنظمة، منددين بعدم انصياع أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى لمطالبهم، وتعنته فى حلحلة الأزمة العربية.

 

وخلال خطابه جددت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، اتهامها لقطر بدعم الإرهاب واحتضان المتطرفين ونشر خطاب الكراهية عبر إعلامها، مضيفا أن مقاطعتها كانت أمرا لا مفر منه.وأضاف الجبير فى كلمة ألقاها فى اجتماع الجمعية العامة للأمم أمس، أن مقاطعة بلاده والإمارات والبحرين ومصر للدوحة تأتى فى ظل جهود مكافحة الإرهاب.

وقال: "فى ظل جهودنا الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب، قامت بلادى ومعها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بمقاطعة دولة قطر قبل 15 شهرا".وأضاف: "لا يمكن لدولة تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين وتنشر خطاب الكراهية عبر إعلامها، ولم تلتزم بتعهداتها التى وقعت عليها فى اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلى عام 2014، أن تستمر فى نهجها. قطر تمادت فى ممارساتها، وهو ما جعل من مقاطعتها خيارا لا مفر منه".

 

أما مملكة البحرين فشاركت العالم الإعتداءات القطرية عليها ومساعى تميم لضرب استقرار النظام الخليفى، وأعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بأن المنامة يحدوها الأمل فى أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها فى أن تكون عضوا إيجابيا فى المنطقة".

وقال آل خليفة: "اعتداءات قطر قد تكررت عبر التاريخ على جيرانها، بما فى ذلك على البحرين عامى 1937 و1986 وعلى السعودية عام 1992"، وأشار إلى أن بلاده قد تعاملت مع كل هذه الحالات بحكمة وبصيرة.وطالب الوزير البحرينى قطر بالاستجابة لمطالب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

 

أما الإمارات فشن وزير خارجيتها، عبدالله بن زايد آل نهيان، هجوما حادا على إيران وقطر، وذلك فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، وقال الوزير الإماراتي: "إيران لم تتوقف يوما عن سلوكها العدائى فى المنطقة ولن تتخلى عن رغبتها فى امتلاك أسلحة دمار شامل، رغم أن المجتمع الدولى منحها فرصة لتعديل سلوكها"، داعيا إلى تكاتف دولى لمكافحة "فكر إيران المدمر القائم على دعم الجماعات الإرهابية وتطوير أسلحة دمار شامل".

وتحدث الوزير الإماراتى فى كلمته عن "دول مارقة" تقدم الدعم للجماعات الإرهابية، قائلا أن مكافحة الإرهاب لن تتم من خلال دولة واحدة أو دول محددة بل هى مشكلة عالمية مشتركة تتطلب تظافر الجهود.

وأوضح آل نهيان أنه لا يمكن الاعتماد على الدول الأخرى لحل مشكلات المنطقة العربية، مشيرا إلى أن السعودية بلد شقيق يواجه وابلا من الصواريخ الإيرانية التى يطلقها الحوثيون من اليمن.كذلك اتهم وزير الخارجية الإماراتى قطر بأنها تقدم دعما إعلاميا للإرهابيين، مضيفا أن قرار المقاطعة، الذى اتخذته كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين كان بسبب وقوف قطر إلى جانب الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.

من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى الدكتور أنور قرقاش أن الدوحة لن تنفع معها النصيحة نظرا لإستراتيجيتها اليائسة، مستدلا على ذلك باختفاء اهتمام المجتمع الدولى بأزمة قطر، وقال قرقاش عبر حسابه فى تويتر أزمة قطر اختفت كليا من اهتمامات المجتمع الدولى فى أسبوع الجمعية العامة فى نيويورك، مبالغ باهظة أهدرت لشركات العلاقات العامة والمحامين دون نتيجة تذكر، وأضاف: سؤال يتيم هنا وفقرة حائرة هناك هو كل ما تبقى، النصيحة لن تنفع الدوحة لأنها مصممة على إستراتيجية يائسة.

 

 

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية