تجذب هواية صيد الأسماك الكثيرين من مختلف الأعمار، وهي الهواية التي يكتسب من يمارسها مستوى عاليا جدا من الصبر والتحمل والهدوء لأوقات طويلة حتى يحصل في النهاية على مكافأته بصيد الأسماك.

ويتطلب من الراغبين في ممارسة هواية الصيد الاطلاع بشكل دقيق على الأدوات المستخدمة في الصيد، وكيفية استخدام الأدوات في الأماكن المختلفة للصيد

وقال أسامة أمين، صاحب محل تجاري لبيع أدوات الصيد بالقاهرة، إن القصبة سواء كانت خشبية أو معدنية، يشترط أن تكون ذات مرونة تحميها من التكسر عند الإمساك بالسمك وبالطبع حاليا انقرضت تماما القصبة الخشبية ولا يستخدم سوى المعدنية أو الصيد بإلقاء الخيط، بالإضافة إلى خيط الصيد المصنوع من ألياف متينة غير قابلة للقطْع نتيجة قوة الشد الكبيرة من السمك، والبكرة ومنها ما يكون على شكل مجموعة من البكرات في ماكينة واحدة، ومنها ما يكون على شكل منفرد، والخطاف ويقوم الصياد باختيار الخطاف المناسب له بحسب حجم السمكة المراد اصطيادها، والطعم المستخدم في الصيد.

وأشار "أمين" إنه يجب على من يرغب في الصيد اختيار الطعم المراد استخدامه بكل دقة، لأن الطعم المقدم خلال الصيد له دور هام جدا ورئيسي في جذب الأسماك الإمساك بها، ويتوفر نوعان رئيسيان من الطُّعم؛ هما الطعم الحي، حيث يتم اختيار طعم حي كالأسماك الصغيرة والديدان واستخدامها لجذب السمك، ويراعى هنا اختيار نوع الطعم المناسب لنوع السمك المراد اصطياده، ومن مساوئ الطعم الحي عدم القدرة على استخدامه مرة أخرى، على عكس الطعم الصناعي، حيث يمكن للصياد استخدامه عدة مرات في صيد الأسماك، ويتوفر الطعم الاصطناعي بعدة أشكال وأنواع، كما تتوفر مجموعة مضيئة منها، والتي يمكن الاستفادة منها في الصيد في أعماق المياه المظلمة، حيث يصعب على الأسماك رؤية الطعم الحي والانجذاب نحوه.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true