غياب ميلانيا عن المشهد في أمريكا يثير تساؤلات
السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب لم تظهر علانية منذ 19 يوما، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، حيث كان آخر ظهرو لها في العاشر من مايو الماضي أثناء مشاركتها في استقبال 3 رهائن أمريكيين من كوريا الشمالية بصحبة الرئيس الأمريكي لدى وصولهم فى قادة أندروز، وكانت تلك المرة الأخيرة التي تظهر فيها أمام الرأي العام.
وكانت ميلانيا دخلت إلى المستشفى لإجراء جراحة في الكلى، بعدها بأيام قليلة، لكن بعد 15 يوما لم يكن هناك أي أخبار عن ميلانيا سوى واحد عبر تغريدة لها بموقع توتير تتعلق بوضعها الصحي، حيث توجهت بالشكر لمستشفى والدر ريدز العسكري الذي أجرت به الجراحة، وأعربت عن أمنيتها للعودة قريبا إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى تغريدة أخرى عن حادث إطلاق النار بولاية تكساس، إلا أن تساؤلات عديدة قد ثارت مؤخرا عما إذا كانت السيدة الأولى بخير، في ضوء زيادة فترة غيابها عن المشهد العام.
من جانبها، قالت المتحدثة باسمهما ستيفاني جريشام إن السيدة ميلانيا بخير، لكن "الإنترنت" هو الذي يبالغ فى رد الفعل.