بعد إحياء فرصة نجاحها.. ترامب يستخدم ملف كوريا الشمالية لتعزيز صورته
يبدو أن نجاح قمة 12 يونيو بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون سوف يساهم في تعزيز صورة الرئيس الأمريكي في ظل أسلوبه غير التقليدى فى إدارة الشئون الدولية والذي حقق نجاحا غير مسبوق، بحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، وبالتالي تعزيز صورته فيما يتعلق بنجاحه فيما فشل فيه كل أسلافه السابقين
وبحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، فإنه بعد ثلاثة أيام من قيام الرئيس ترامب بعرقلة أى فرصة لعقد قمة الشهر المقبل، أحيا الأمل مجددا بحرصه على لقاء نظيره الكورى الشمالى فى موجة من النشاط الدبلوماسى خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث اجتمع قادة الكوريتين للمرة الثانية فى شهر واحد، مما عزز روابطهم الشخصية وأعربوا عن تصميمهم على المضى قدما فى "نزع السلاح النووى الكامل" لشبه الجزيرة الكورية.
وأوضحت الصحيفة فى تحليلها إن خبراء وسياسيين دبلوماسيين أعربوا عن استيائهم وقلقهم الأسبوع الماضى عندما ألغى ترامب لقاءه مع كيم سنغافورة. إذ أنه فعل ذلك من خلال رسالة أبرزت خيبة أمله "هذه الفرصة الضائعة هى لحظة حزينة حقا فى التاريخ"، واتهم نظيره "بالغضب الشديد والعداء المفتوح" وأشار إلى القدرات النووية الأمريكية "الهائلة والقوية".
واعتبرت "التايمز" أن تحرك ترامب كان مثالا قصيرا عن كتابه "فن الصفقة" الصادر فى 1987 والذى جاء فيه: يحتاج المفاوض الذكى إلى معرفة متى يبتعد عن الطاولة.