التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 03:31 ص , بتوقيت القاهرة

بعد 50 عاما.. روبرت كينيدي الابن يزور قاتل والده في السجن

50 عاما على اغتيال روبرت كينيدي المرشح الرئاسي لأمريكا عام 1968 والذي كان شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي لقي مصرعه اغتيالا أيضا.. ولكن بعد كل هذا الوقت يبدو أن روبرت كينيدي الابن لا يتقبل قصة مقتل والده على يد الفلسطيني سرحان سرحان، حيث ذهب لزيارة القاتل في السجن محاولا معرفة المزيد.
 
1
 
"بوبي الابن" كما يعرف في الإعلام الأمريكي، قال لصحيفة "واشنطن بوست" إنه كان عمره 14 عاما عند مقتل والده روبرت كينيدي، ولكن الآن وبعد 50 عاما ما زال لديه شكوك حول حقيقة مقتل الأب ويظن أن هناك شخصا آخر قتل والده.
2WAG7PEWYS7YUCOPDAKGTBHT7Q
روبرت كينيدي الابن
سرحان سرحان المهاجر الفلسطيني اعترف بأنه أطلق النار على روبرت كينيدي بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات الأولية لولاية كاليفورنيا، وكان سرحان يبلغ وقتها 24 عاما، ولكن بعد 50 عاما في السجن قال إنه لا يتذكر قتل كينيدي.
ومحامي سرحان سرحان قال أيضا في دفاعه إن هناك شكوكا حول اتجاه الرصاصة فهو لا ينكر أن سرحان اشترك في الاغتيال، لكنه شكك في أن يكون هناك شخص آخر أطلق النار أيضا على وريث عائلة كينيدي.
 

الدافع للجريمة بحسب التحقيقات كان بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك مسلح أخر نفذ الاغتيال.
ويقول بول شراد مساعد روبرت كينيدي والذي أصيب برصاصة أيضا وقت الحادث: "لماذا لم يذهبوا للقبض على المسلح الثاني؟ كانوا يعلمون بوجوده ولكن لم يكونوا يريدون معرفة من هو.. كانوا يريدون إنهاء الأمر بسرعة".
 
2
 
شراد الان يبلغ من العمر 93 عاما وأظهر للصحيفة تقرير التشريح الخاص بروبرت كينيدي وقال إنه وعدد أخر من الخبراء ركزوا على أنه كان هناك عدد من الطلقات في موقع الحادث، وبالتحديد فإن شراد قال كان هناك 13 رصاصة فكيف يمكن أن تكون كلها في المسدس الذي لا يحوي سوى 8 رصاصات.