أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رمضان الكريم، حيث يستعد صنايعية الفوانيس والتجار  بتجهيز "فرشة رمضان"، والتي تحتوى على جميع أنواع وأشكال الفوانيس، حسب أهواء وميول "الزبون".

 

وتعود فكرة ظهور الفانوس إلى صدر الإسلام، حيث استخدم  في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد، وزيارة الأصدقاء والأقارب، أما كلمة الفانوس فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، ويذكر الفيروز أبادي، مؤلف القاموس المُحيط، أن المعني الأصلي للفانوس هو "النمام"، ويرجع صاحب القاموس تسميته بهذا الاسم إلي أنه يظهر حامله.

 

ومع اقتراب شهر رمضان يرصد "دوت مصر" أبرز تقاليع هذا العام.

 

 

بائع الكنافة

 

مع أولى خطواتك داخل منطقة "الغورية" بالحسين، تلاحظ تلقائيًا مدى حرص "صنايعية الفوانيس" على إعادة الأشكال القديمة والمشهورة في رمضان، على رأسها بائع الكنافة، حيث استخدموا بعض الأدوات التقليدية البسيطة مثل الكارتون والخشب، في تطوير شكل بائع الكنافة،  ليكون أكثر واقعية ويجذب أنظار المشترين.

 

بائعو هذه السلعة أوضحوا  لـ "دوت مصر" أن أسعار بائع الكنافة بلغ 250 جنيهًا، ما يعد سعرا مناسبا بالنسبة لتكاليف تصنيعه.

 

 

التنورة

 

بائع الكنافة لم يكن الشكل الوحيد الملفت للأنظار في منطقة الغورية، حيث ظهرت أشكال أخرى مثل "التنورة"، بعد أن تمكن صناعه من تزويده بمحرك صغير، وقطعة خشبية تمكنه من "الدوران"، علاوة على تزويده بملابس تشبه ملابس  "التنورة" المتواجد على أرض الواقع.

 

ولأن السعر هو المتحكم الأساسي في عملية البيع والشراء، وضع مصنعو الشكل 200 جنيه للشكل الواحد.

 

 

 

فانوس الكعبة

 

نظرًا لكون شهر رمضان، مناسبة دينية في المقام الأول، فكر مصنعو الفوانيس في ربط السلعة بالكعبة، فظهر أشهر فانوس يحتوى بداخله على شكل الكعبة، فيما يتم تزويده بـ "لمبة" إضاءة، لإعطاء شكل أكثر جاذبية، أما عن سعره فقد وصل إلى 500 جنيه للفانوس.

 

 

مخدة محمد صلاح

 

مع التألق المُلفت للأنظار الذي ظهر به اللاعب محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، ونجاحه في الحصول على جائزة أفضل لاعب في انجلترا، وتأهل فريقه إلى الدور النهائي لدور أبطال أوروبا، كان من المؤكد أن يتصدر اللاعب الشكل الأساسي لمعظم السلع، كان من بينها فانوس رمضان، إلا أن "صناعية الفوانيس" ابتكروا فكرة أخرى بجانب الفانوس، حيث وضع شكل صلاح على وسادة "مخدة" يحصل عليها المُشترى مع الفانوس.

 

 

عربة الفول

 

وتعد عربة الفول، واحدة من أساسيات شهر رمضان الكريم، وبالأخص السحور، ما جلعها تتصدر الأشكال الجديدة في الأسواق، بعد أن ظهرت في العديد من الشوارع بأشكال مختلفة.