قرار مفاجيء اتخذته الأكاديمية السويدية المخولة باختيار الفائز بجائزة نوبل للأداب، بإلغاء الجائزة لعام 2018، مقابل اختيار شخصين للفوز بها في العام القادم، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، وذلك على خلفية فضيحة جنسية.

وأوضحت الأكاديمية، في بيان لها يوم الجمعة، أنه لن يتم اختيار فائزا بجائزة نوبل للأداب في العام الجاري، في ضوء محاولات التعامل مع تداعيات الفضيحة الجنسية المنسوبة لزوج أحد عضوات الأكاديمية السابقات، موضحة أن تلك الفضيحة ربما ساهمت في تقويض مصداقية الأكاديمية أمام الجمهور، وثقتهم بها.

من جانبه، قال سكرتير الأكاديمية أندرس ويلسون إن "الأعضاء النشطين في الأكاديمية السويدية يدركون تمامًا أن أزمة الثقة الحالية تضع متطلبات عالية من العمل طويل الأمد والقوي من أجل التغيير. ونرى أنه من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الجمهور في الأكاديمية قبل الإعلان عن الفائز التالي."

وأضاف أن القرار يأتي في ضوء احترام الأكاديمية للحائزين على الجائزة سواء في الماضي أو المستقبل، بالإضافة إلى احترامها لمؤسسة نوبل وللجمهور الذي دائما ما ينظر للجائزة باعتبارها فخر كبير لمن يحصل عليها.