قال الإعلامي الأمريكي لاري كينج أنه كان يتمنى إجراء حوار مع رئيس كوبا فيديل كاسترو، إلا أنه لم يحظى بذلك، موضحا أنه قاد بلاده لأكثر من 60 عاماً، وهو ما لم ينجح في تحقيقه زعيم غيره، وبالتالي فإن الحديث معه ربما يكون ساحرا.

وأضاف كاسترو، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه يحب المل في مجال الإعلام، موضحا أنه لو عاد به الزمان سوف يختار العمل في المجال نفسه، إلا أن المجال الأخر الذي ربما كان يجد نفسه فيه هو الكوميديا، خاصة الكوميديا الارتجالية، موضحا أن أفضل الحوارات التي أجراها كانت مع فرانك سيناترا، ومارلون براندو، ومارتن لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا.

واستطرد الإعلامي الأمريكي البارز أنه من الصعب التقاعد من الإعلام، موضحا أنه لا يجوز تسمية الإعلام باعتباره عملاً. وأضاف "أحب ما أقوم به وأحب مقابلة الناس، لا أعلم ممّ ولم سأتقاعد. ويجب على أي شخص يعمل في مجال الإعلام ألا يسأل نفسه هذا السؤال، لأنه لن يستطيع فعل ذلك."

وأعرب الإعلامي الأمريكي عن رفضه لمصطلح "الأخبار الملفقة"، موضحا أن هناك قنوات متعنته، ربما لأنها تتبنى مواقف بعينها أو تنحاز لطرف على حساب الأطراف الأخرى، إلا أنه لا توجد قناة تقوم بنشر أخبار غير صحيحة.

وعن سبب شهرته، يقول كينج " قد يكون السبب أنني لا أحاول الظهور أو التظاهر أنني نخبوي، ولا أملك أجندة معينة. أنا فضولي، وأحب الأسئلة القصيرة وأسأل أسئلة قصيرة، وأترك الغرور خارج باب الاستوديو، بل خارج الحياة."

وأشاد لاري كينج باللقاء الذي أجراه ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان مع برنامج "ستون دقيقة"، واصفا إياه باللقاء الرائع، معربا عن اهتمامه بما يفعله. وأضاف أن بن سلمان يغيّر البلاد وبالتالي فإن إنجازات كبيرة في طريقها إلى السعودية.

وأعرب كينج عن تطلعه إلى إجراء مقابلة مع العاهل السعودي، الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، موضحا أن السعودية تتغير بسرعة، وهذا نوع من أنواع الثورة.