"المجالس لنا".. مؤتمر "تدوين" لدعم ومشاركة النساء في المحليات
انطلق اليوم مؤتمر مركز تدوين تحت عنوان "المجالس لنا.. نحو مشاركة فعالة للنساء فى المحليات"، بحضور لفيف من الشخصيات العامة ومممثلى النيابة الإدارية وعدد من نواب البرلمان وبعض الاحزاب وسفيرة فنلندا بالقاهرة.
وناقش المؤتمر إمكانية مشاركة المرأة المصرية فى الحياة السياسية وكيفية دعم النساء والفتيات للترشح فى انتخابات المجالس المحلية المقبلة عن طريق تدريبات ومؤتمرات وورش عمل، وعرض مركز تدوين فيلم قصير حول مشاركة ممثلى الاحزاب والفتيات فى الانتخابات المحلية حين صدور القانون.
وقال طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن المرأة المصرية لها دور فعال فى المجتمع المصرى، وأصبحت الأكثر تأثيرا فى المجتمع مقارنة بالرجل، نظرا لمشاركتها فى كثير من المجالات واهتمامها بالقضايا التى تخص المجتمع المصرى .
وأضاف عبد القوى، فى كلمته بمؤتمر"المجالس لنا لدعم السيدات فى الانتخابات المحلية"، أن المرأة المصرية أصبحت أكثر التصاقا بالمشاكل التى تخص الأسرة والمجتمع عن الرجل، وأكثر إيجابية منه، وخاصة مع تمثيل عدد كبير من السيدات فى مجلس النواب الحالى
قالت لاورا كانسيكاس ديبرس، سفيرة فنلندا فى مصر، إنها سعيدة بإصرار النساء فى مصر على المشاركة فى الحياة السياسية والمجتمعية وإصرارها على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، واستعدادتها للمشاركة فى المحليات المقبلة.
وأضافت سفيرة فنلندا، فى كلمتها بمؤتمر تدوين لدراسات النوع الاجتماعى لدعم السيدات فى الانتخابات المحلية، لافتة إلى أن القيادة فى مصر تهتم بالمرأة ودورها فى المشاركة فى كثير من القضايا والمجالات والعمل السياسى والاجتماعى، موضحة أن المرأة المصرية أعطت مثالا للجميع فى إصرارها على المشاركة فى الانتخابات سواء البرلمانية وأيضا المحليات المقبلة التى ستناقس فيها بقوة.
قال المستشار محمد سمير، المتحدث باسم هيئة النيابة الإدارية، إن المرأة اصطدمت بعقبات عديدة وكبيرة فى الفترات الماضية، أبرزها القانون السابق للمحليات، الذى تجاهل دورها فى المجتمع وهمشها بشكل كبير.
وأضاف "سمير"، فى كلمته بمؤتمر"المجالس لنا" لدعم السيدات فى الانتخابات المحلية المقبلة، أن القانون القديم تشوبه عديد من الملابسات، وأن دور المحليات لم يعد مفهوما بالنسبة للقانون القديم، مؤكدا أن مشروع القانون الجديد سيمحو كل هذا"، مشيرا إلى أن دستور الإخوان أيضا تجاهل المرأة ودورها فى المجتمع، سواء فى العمل السياسى أو المجتمعى، بعكس الدستور الجديد الذى وُضع بعد 30 يونيو، واهتمامه بالمرأة ودورها وإتاحة الفرض لها فى المجتمع.
اقرأ ايضآ:
ذاكرة الأمة..إنشاء أول دستور مصر أبريل 1923