"لن أنسى كيف وقفت بجانبي" عبارة قالها عمر الشريف عن الممثلة باربرا ستريساند التي ربما كانت السبب في استمراره بالعمل في هوليوود.

 

باربرا ستريساند التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها السادس والسبعين كانت أكثر من ساند عمر الشريف، وأصرت على أن تقوم بالبطولة معه في فيلم "Funny Girl" عام 1968، بعدما كانت هناك اعتراضات من الاستديو لأنه مصري ولأن مصر في حالة حرب ضد إسرائيل.

 

 

عناد باربرا ستريساند كان سببا في استمرار عمر الشريف في هوليوود، لكنه كان أيضا سببا في استمرارها هي نفسها، فهي لم تكن الأجمل بين بنات جيلها ومع ذلك كانت تصر على أنها سوف تكون ليست فقط ممثلة مشهورة بل نجمة أيضا.

 

والدتها كانت أرملة عندما كانت باربرا عمرها عام واحد فقط، ثم تزوجت الأم برجل يدعى "لويس كايند" خلدته باربرا بقصصها عنه.. كيف كان يسخر منها وكيف كان يقول عنها إنها قبيحة.

 

ولذا كان المسرح هو المهرب الوحيد لها.. ومع ذلك لم تكن الأجمل بين زميلاتها سواء في المدرسة أو الفرقة المسرحية، ولكن لم تفهم والدتها أبدا السبب الذي يجعلها ترغب في الشهرة.

 

 

وحتى بعد الشهرة كان هناك العناد الذي جعلها من أوائل النساء اللواتي يقفن خلف الكاميرا، قائلة إنها لم تكن تعرف من قبل إن هذا هو الخط الممنوع على النساء الاقتراب منه في هوليوود، فهي كامرأة وكيهودية كانت هناك بعض القيود عليها لكنها لم تكن تقف عندها وكانت تحطمها، لكن عندما جاء دورها كمخرجة قالت "هذا هو السقف الشفاف الذي لم أعرف أنه موجود لكني نجحت"، وأضافت في حديث لها عن فيلمها Yentl عام 1983: "لم يقتنعوا أن امرأة يمكنها تولي إدارة المال وتكون سيدة أعمال أو منتجة كالرجال.. قالوا لي .. امرأة تريد السيطرة؟ هذا جنون".

 

حتى اليوم لا تزال باربرا ستريساند تعرب عن غضبها وعدم تصديقها لكونها المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة جولدن جلوب لأحسن مخرج عن فيلمها Yentl.