التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:47 ص , بتوقيت القاهرة

"شيكا بوم".. قصة عروسة فى حياة نعيمة عاكف

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف
لم تكن فى نيتها أن تصبح لاعبة سيرك، لكن شطارة أختها ومهاراتها فى فنون السيرك، أثار غيرتها، فقررت أن تتخلى عن طفولتها وألعابها، وتتجه فى سن 4 سنوات للسيرك الذي ورثه والدها عن أبيه، وتقبل أن تتعلم فنونه، وبدأت بحركات الأكروبات التى اتقنتها بشكل كبير.
نعيمة عاكف بين عرائسها
نعيمة عاكف بين عرائسها
خلال شهور قليلة، أصبحت الطفلة "نعيمة" نجمة الفرقة الأولى في سيرك أبيها بطنطا، في العروض كان المعجبين يغدقون عليها الهدايا، معظمها عرائس الأطفال، لكن ظلت عروسة واحدة هى المحببة إلى قلبها، وهي عروسة "شيكا بوم".

لاحظت "نعيمة" أن رجلا ريفيًا ميسور الحال، يحرص بشكل دائم على حضور كل عروضها الفنية فى السيرك، توسطت امرأة ريفية بتقديم هدية إلى الفتاة الجميلة، لم ترفضها "عاكف" لتجد فى العلبة الأنيقة عروسة ذات 5 مفاتيح وكل مفتاح له رقصة مختلفة، وكلما أدارت مفتاحا عزفت موسيقي شرقية جميلة، ورقصت عليها العروسة رقصة بديعة.

العروسة كان اسمها "شيكا بوم"، تيمنًا باسم راقصة كانت نعيمة تعجب بها اسمها "سنية شيكابوم"، وبدأت الفتاة تنفرد بعروستها، وتقلدها، وآثار ارتباط "نعيمة" بعروستها غيرة والدها، فدخل مرة عليها، وهى ترقص"شيكابوم" فأطلق الرصاص على العروسة وحطمها، لتنتهي قصة "عروسة شيكا بوم" في حياة "نعيمة" لكن رقصتها لم تغب عن قوامها الرشيق، الذى دخل عالم الرقص الشرقي، بعد أن دخلت عالم التمثيل، لتتميز بآداء فني عال وراق.