التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:56 ص , بتوقيت القاهرة

الخوف من شفرات الحلاقة وكثرة الغازات والشعوذة.. أغرب حقائق رافقت "هتلر"

أدلوف هتلر
أدلوف هتلر
طاردته الكثير من قصص الموت فما بين وثائق تؤكد وفاة شبيهه بدلا منه، وما بين هروبه من الموت أثناء اقتحام الاتحاد السوفيتي لبرلين، تأرجحت حقيقة موت "هتلر" بين الكثير من القصص المختلفة.
هتلر3
هتلر
القصية الرسمية لموت هتلر بقيت هي الأشهر والتي أكدت وفاته وانتحاره هو وزوجته يوم 20 أبريل من عام 1945 داخل مكتبه بحبوب السينايد، قبل إطلاق الرصاص على نفسه، بعد رفضه الهزيمة من قبل الاتحاد السوفيتي، وبالتزامن مع رحيله نرصد أغرب المعلومات عن حياة زعيم النازية الألماني أدلوف هتلر.
 
 
"هتلر" النازى هزم الفنان  
قبل أن يتحول إلى أشهر زعيم نازى فى تاريخ ألمانيا، ولع "هتلر" فى بدايات حياته بالرسم واللوحات الفنية، وكان يأخذ دروسا فى الغناء ويغنى الكوال فى الكنيسة، وعندما انتقل إلى فيينا كان يعمل في الرسم بالألوان المائية، وقدم طلب للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا، لكنه والده رفض هذا الطلب.
 
هتلر
هتلر
"هتلر" يعاني من اضطرابات بالجهاز الهضمي 
عرف عن "هتلر" معاناته من القولون العصبي، ما أدى إلى إضرابات في الجهاز الهضمي عرف بـ meteorosis، ولقد قال الأطباء إن حب "هتلر" لتناول الحلويات بكثرة أدى إلى تفاقم المرض، وسبب له حرجا في كثرة الغازات، نظرا إلى اقباله على تناول منتجات الألبان واللحوم، وقاد هذا المرض "هتلر" إلى التخلي عن اللحوم ليصبح نباتيا في النهاية.
 
الشعوذة والخرافات
كان من أغرب ما تميز به "هتلر" هو إيمانه بالخرافات والشعوذة، ما جعله يزيل معطفه كل عام خوفا منها، بل اعتقد أن رقم 7 له تأثير وقوة خاصة، ما جعله يأخذ نصائحه من العرافيين والمنجمين، وكان شعار النازية الذي اتخذه يظن أن به قوى سحرية، وساهم ذلك في إقباله على متابعة الأبراج وقراءة الطالع للتنبوء بنتائج معاركه بسبب معتقداته الخرافية.
 
الخوف من شفرات الحلاقة 
شفرات الحلاقة كانت تسبب رعبا كبيرا لـ"هتلر" عندما يقبل أحد على الإمساك به لحلق شعره، نظرا لمرضه بجنون العظمة وشكه في كل من حوله، ما سبب له هاجسا أنهم يريدون قتله، وقاده هذا الخوف إلى حلاقة ذقنه بنفسه، حتى لا يدع فرصة لشخص أن يمسك بالشفرة بالقرب من وجه حتى لا يؤذيه.
 
أدلوف هتلر والجماهير
أدلوف هتلر والجماهير
 
شبيهان لهتلر
عرف عن "هلتر" استخدامه لشبيهين له، وكان يدربهم جيدا حتى يتكلموا ويمشوا مثله تماما للذهاب إلى الاجتماعات العامة التي كانت تثير ارتيابه، لكنه كان يعزف عن الاستعانة بهم في خطابات حشد الجماهير التي كان يتولاها بذاته.