أشهر أمهات السينما المصرية.. عزيزة حلمي ولدت فنيا بوفاة ابنها الوحيد
تتميز بطيبتها وحضنها الحنون الذي يسع العديد، هادئة، رقيقة، لم تظلم أحد يومًا، تتعامل مع الآخرين بالحب والمودة والرحمة، لم تقسى على أحد ظلمها.
بعد وفاة ابنها الوحيد في سن مبكر، وحرمانها من الأمومة، قررت أن تصبح أمًا للجميع، ولا تبخل عن أحد أو تحرمه من حنان الأمومة، هكذا هي الفنانة المصرية عزيزة حلمي، التي أصبحت أمًا لمشاهير السينما.
وتحل علينا اليوم ذكرى وفاة الفنانة المصرية "عزيزة حلمي"، والتي تألقت الفنانة في دور الأم الطيبة والحنونة والمرأة الفقيرة التي تسعى للحفاظ على أسرتها أوبنائها.
وخلال السطور القادمة ترصد "دوت مصر" أبرز المعلومات المتعقلة بالفنانة عزيزة حلمي.
ولدت في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية
بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد، حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان
شاركت بكم هائل من الأعمال الفنية، أبرزها، "دموع في عين وقحة، ظلموني الناس، سيدة القطار، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، شاطئ الأسرار، يا أبي، رأفت الهجان، ست الحبايب، القاهرة والناس، حماتي قنبلة ذرية، البيت السعيد، جنة ونار، الزوج العازب، المراهقات، بلال مؤذن الرسول، دهب، موعد مع الماضي، سواق الاتوبيس، الرقص مع الشيطان، ابنتي العزيزة، انف وثلاثة عيون، المليونيرة النشالة، قاضي الغرام، أدهم الشرقاوي".
وتحدثت عزيزة حلمي خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو، في برنامج "المشاهير"، عن نشأتها الفنية، قائلة، إنها تميزت خلال الأعمال السينمائية والمسرحية في أدوار الأم على مدى مشوارها الفني الطويل، الذي شهد عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية وكذلك الإذاعية.
عملت مع المخرج محمد محمود شعبان، في برنامج "عذراء الربيع"، لافتة إلى أن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل "عيلة مرزوق أفندى"، الذي قدمته الإذاعـة على مـدى سـنوات طويلة.
تزوجت من السيناريست على الزرقاني وأنجبت نجلها عمرو وبقيت مع زوجها حتى وفاته ولم تتزوج من بعده.
توفيت في 18 أبريل عام 1994.