بدأت روسيا خلال العقد الأخير بتحديث شامل لكل قواتها العسكرية كافة سواء القوات الجوية أو البرية أو البحرية، معتمدة على ذلك على خبراء عسكريون وضعوا نصب أعينهم ضرورة إنتاج أسلحة تكتيكية تتفوق على نظيرتها فى الولايات المتحدة الأمريكية أو فى حلف الناتو.

وقدر  خبراء عسكريون غربيون القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية وجيوش حلف الناتو في حال قيام حرب افتراضية بين الطرفين، مؤكدين أن الحرب لن تكون مجدية ضد روسيا، وأن القوات الروسية ستوجه ضرباتها الحاسمة خلال 60 ساعة فقط، بحسب تقرير أعده خبراء عسكريون من المركز التحليلي الأمريكي "المجلس الأطلسي" نقلته صحفية "ديلي ستار" البريطانية .

وأشار التقرير الذى أعدته الصحفية، إلى أن المخاوف من الحرب وصلت إلى ذروتها بعد هجوم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، ويعتقد إنه في حال نشوب حرب، كما أن روسيا تملك 7 جيوش على مشارف أوروبا وهى أكبر من قوات الناتو بكثير، لذا فتحديث قوات التحالف يعد شرطا أساسيا، إذ أراد الناتو ضمان هزيمة روسيا في أي صراع مقبل.

وأكد الخبراء العسكريون فى التقرير أن القوات الروسية ستحتاج إلى يومين ونصف اليوم لغزو أوروبا والاستيلاء على عواصم دول البلطيق، بينما يملك الناتو إمكانات أكبر للقيام بعمليات قتالية طويلة الأمد، موضحين استحالة التنبؤ بنتائج وعواقب النزاع المسلح بين روسيا والناتو.