إقالات واستقالات بالجملة في إدارة ترامب.. ولكن!
سالي حسام الدين
الأربعاء، 11 أبريل 2018 04:19 م
في أول اجتماع رسمي منذ توليه منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي عمل جون بولتون، على طرد مستشار الأمن الداخلي توم بوزارت من منصبه من أجل تعيين شخص آخر من المؤيدين له.. وهنا خرجت وسائل الإعلام الأمريكية للحديث عن إقالة جديدة في إدارة ترامب.
ولكن هل حقا الاستقالات والإقالات في إدارة الرئيس الأمريكي بالحجم الذي يتم الترويج له؟.
المعروف أنه في مكتب الرئيس الأمريكي وحده 100 منصب على الأقل، بين مستشارين ومساعدين وكبير موظفين للبيت الأبيض وسكريتارية، ومديرين اتصالات وفريق إعلامي.. قائمة طويلة لها صفحة كاملة على ويكيبيديا.. وبعض هذه المناصب يتولاها أكثر من شخص تحت نفس المسمى الوظيفي كلقب مستشار.. وكل الاستقالات والإقالات من مكتب ترامب وحده لا تعادل 10% من الموظفين طوال نحو عام ونصف.
صحيح أن هناك 22 مسؤولا رفيع المستوى خرج من الإدارة الأمريكية، وصحيح أن التغييرات في الإدارة الأمريكية الحالية هي الأكبر لأي رئيس في فترة رئاسته الأولى، مقارنة بعهد رونالد ريجان الذي أقال واستقال في عهده كله 15 مسؤولا.. لكن هذا لا يعني أن الإدارة الأمريكية تأثرت بأي من هذه الغيابات خاصة وأن البديل كان جاهزا في أغلب الأوقات بسرعة.
لكن المشكلة بحسب "يو اس أيه توداي" هو سمعة ترامب كرجل أعمال قبل أن يكون رئيس فها هو يخسر مسؤولين بأعداد كبيرة رغم تفاخره بأنه رجل أعمال ناجح لديه فريق قوي ويعرف كيف يتعامل مع الناس.
اقرأ أيضا
لا يفوتك