التوقعات المرئية لجلسة مارك زوكربيرج في الكونجرس
سالي حسام الدين
الثلاثاء، 10 أبريل 2018 03:49 م
يعقد الكونجرس الأمريكي، اليوم، جلسة استجواب لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج بعد فضيحة سرقة كامبريدج أناليتيكا لبيانات 87 مليون من مستخدمي فيسبوك واعتراف زوكربيرج بأن فيسبوك خرق ثقة الناس فيه وسمح بأن تحصل عليها أطراف خارجية لاستغلالها في الدعاية السياسية، ولكن ماذا يمكن أن نتوقع من الجلسة التي ستعقد اليوم وتستكمل غدا في الكابيتول.
مارك زوكربيرج سيقدم عرضا مسرحيا باعتباره شخص غير مذنب وأنه كان يحاول حماية عملاء فيسبوك ممن يضعون الإعلانات على موقعه، ولكن في الأساس فإن هناك أسئلة معينة حول نقاط لم تتضح بعد في الفضيحة، مثل:
ما هي "الأطراف السيئة" التي لديها بيانات عن المستخدمين؟
فيسبوك نفسه نشر الأسبوع الماضي بيانا بأنه يضع خطة جديدة لتقييد حصول "الأطراف السيئة" على بيانات المستخدمين.. ولكن لم يقل ما هي الأطراف السيئة تلك.
هل هناك معلومات ما زالت خفية؟
بعدما أعلن فيسبوك عن سرقة بيانات 50 مليون من مستخدميه جاءت التحقيقات لتكشف عن سرقة 87 مليون مستخدم واعترف عملاق السوشيال ميديا بذلك وقال مارك زوكربيرج "ربما تكون بياناتي ضمن البيانات المسروقة".. فما الذي يضمن الأن ألا تكون هناك مزيدا من الاكتشافات والفضائح..
إذا كان مارك لا يمانع وضع لوائح قانونية لعمل فيسبوك.. فلماذا يعارض جهود وضع اللائحة؟
قال مارك في اعتذار علني إنه منفتح لفكرة وضع فيسبوك تحت الرقابة الحكومية الأمريكية وأن يكون هناك لوائح قانونية لعمل فيسبوك، ولكنه في نفس الوقت أعلن إن خصوصية المستخدمين وحرية فيسبوك لا غنى عنها.
هل مارك زوكربيرج مازال مناسبا لقيادة فيسبوك؟
بعد كل هذه الفضائح وخرق الثقة وانهيار شعبية مارك هل مازال جديرا بالاستمرار في منصبه مع تصاعد دعوات تطلب منه التخلي عن القيادة.
هل يجب تغيير طريقة عمل فيسبوك؟
طوال سنوات دافع فيسبوك عن أسلوب عمله كنموذج يسمح لمن لا يملك الكثير من المال أن ينشر إعلانات بتكلفة صغيرة، وكل هذا مقابل ثمن بسيط المعلومات وبيانات المستخدمين فعل يجب تغيير هذا.
من يملك بيانات المستخدمين؟
هناك الكثير من الأسئلة حول من يملك الكلمة الأخيرة ويملك صلاحيات الوصول لمنصات فيسبوك وبيانات المستخدمين وأين يتم تخزينها.
أوروبا تعمل على وضع لوائح لعمل فيسبوك لديها.. فلماذا لا يتم تطبيق نفس اللوائح في أمريكا؟
في 25 مايو الماضي وضع الاتحاد الأوروبي فيسبوك أمام خيار إما اللوائح التي تحمي خصوصية المستخدمين طبقا للقوانين الأوروبية وإلا العقوبات والغرامات وإغلاق مكاتب موقع التواصل الشهير.
كيف يمكننا الثقة في فيسبوك بعد كل هذا؟
فيسبوك خسر 50 مليار دولار في البورصات العالمية في أول أسبوع من تفجر فضيحة كامبريدج أناليتيكا فما الذي يجعل الناس تثق مرة أخرى في موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
لا يفوتك