"مهما كبرت".. الطقوس السنوية الستة للمصريين في "شم النسيم"
مع شروق شمس اليوم، الإثنين، يحتفل المصريون بعيد الربيع، أو كما هو متعارف عليه باسم "شم النسيم"، حيث تعتاد أغلب الأسر المصرية، على القيام ببعض العادات السنوية التي تنتظرها من العام للآخر، ومع التقدم التكنولوجي الكبير، إلا أن هذه العادات ما زالت متواجدة بنفس صورتها القديمة، حتى أصبحت طقوس "لا بد منها" في هذا اليوم.
الحدائق والأراضي الزراعية
تمتلأ الحدائق والمتنزهات بأعداد كبيرة من الأسر المصرية، صباح يوم "شم النسيم"، فالعديد منهم يرى أن الأراضي والمسطحات الخضراء، أفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم، كما يحرص آخرون على التجمع وسط أرض زراعية، كنوع من أنواع الاحتفال الشهير في مصر، منذ القدم.
"الأكلة المفضلة"
تجمع الأهل في الحدائق والمتنزهات لا يمثل الاحتفال الوحيد للمصرين في هذا اليوم، حيث يرتبط "شم النسيم" في مصر، بتناول وجبات وأكلات بعينها لعل أشهرها، الرنجة والفسيح، والملوحة، وعلى الرغم من تحذير وزارة الصحة من أخطار أنواع منها، بسبب سوء تخزينها أو صناعتها، إلا أن ذلك لم يمنع الكثيرين من تناول "أكلتهم" المُفضلة.
البيض الملون
الرنجة والفسيخ، لم تكن "الأكلة" المفضلة الوحيدة للمصريين في "شم النسيم"، حيث تلجأ بعض الأسر إلى "تلوين" البيض ببعض الألوان المُبهجة، كنوع من الطرق، التي تحاول بها الأسرة إسعاد أطفالها الصغار.
صيد الأسماك
صيد الأسماك هواية لدى البعض، إلا أنها تظهر بكثرة في يوم عيد الربيع، فمنذ احتفال المصريين بهذا اليوم قديمًا، ارتبط الصيد بأساليب الإحتفال حتى أصبح جزءًا أساسيًا من احتفالات "شم النسيم".
التوت
مع ظهور "التوت" على أرصفة شوارع القاهرة والمحافظات، تعرف تلقائيًا اقتراب موعد "شم النسيم"، حيث يكون هذا التوقيت هو المعتاد لظهور ثمار "التوت" خلال السنة.
المراكب النيلية
على مراسى كوبري قصر النيل، وبعض المناطق المخصصة للمراكب النيلية في المحافظات، تتجة الأسر المصرية، للاستمتاع بجو الربيع المعتدل، حيث يكون يوم "شم النسيم"، والأعياد، موسم أصحاب هذه المراكب النيلة من العام إلى العام الآخر.