أدانت الأمم المتحدة أعمال العنف التي شهدتها مسيرة "العودة الكبرى" في يوم الأرض بقطاع غزة أمس الجمعة، وذلك بعد مقتل 16 شخصا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.. فيما بدأ الإضراب الشامل في فلسطين حدادا على أرواح الضحايا.

بحسب موقع "فلسطين اليوم"، ارتفع عدد الضحايا  مساء أمس إلى 16 قتيلا و1416 مصابا بجروح متنوعة.. وعلى إثره تم إعلان الحداد والإضراب الشامل في كافة القطاعات التجارية والتعليمية سواء كانت في القطاع العام أو الخاص وحتى البنوك طوال اليوم السبت.

إدانات دولية

وحذر مسؤول بمجلس الأمن الدولي من استمرارية المسيرات والاشتباكات التي شهدها يوم الأرض، وربما يتدهور الوضع في الأيام المقبلة.

وبحسب وكالة رويترز فإن تاي -بروك زيرهون نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية طالب إسرائيل بتحمل مسؤولية العنف الذي وقع أمس قائلا:  "على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، يجب عدم استخدام القوة إلا كملاذ أخير مع قيام السلطات بإجراء التحقيقات المناسبة في أي حالات وفاة تنجم عن ذلك".

الاحتلال يحتفظ بالقوات

قوات الاحتلال الإسرائيلي على نحو أخر قالت إنها ستحتفظ بنشر قواتها على الحدود مع قطاع غزة وأن المواجهة لم تنته بعد، وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس بأن "مسيرات العودة الكبرى" بمناسبة يوم الأرض هي "نشاط إرهابي تقوده حركة حماس" على حد قوله.

وأضاف بأن استخدام القوات الإسرائيليى للرصاص الحي كان "دقيقا وموجه فقط ضمن من حاول اجتياز السياج الحدودي".. وشدد على أن الجيش الإسرائيلي كانت لديه معلومات بأنه قد تحدث محاولات تسلل للسياج الحدودي استغلالا للمظاهرات الحاشدة.. وتوقع منليس أن تستمر محاولات الوصول إلى السياج الحدودي في الأيام القريبة.