خرجت من بيتها في همة ونشاط لتشارك بالانتخابات الرئاسية وتساهم في رسم مستقبل باهر لوطنها ليعود بالنفع على أبنائها، ولكنها لم تعلم أن ملك الموت ينتظرها على أعتاب اللجنة، ليمنعها من ممارسة حقها الدستوري.

هكذا توفيت امرأة لم تناهز من العمر الـ45 عامًا، على أعتاب اللجنة الانتخابية بمدرسة هدى شعراوي بحلوان، إثر إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية.

‏وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ‏أن حالة الوفاة تم نقلها إلى إحدى المستشفيات الخاصة بحلوان ثم نقلت إلى مستشفى حلوان للتأمين الصحي، مشيراً إلى وجود 104 حالة مرضية.

وكشف "مجاهد" الى أن الحالات المرضية تترواح حالتهم مابين ارتفاع في ضغط الدم ودرجه الحرارة وهبوط بالسكر والدورة الدموية ونزلات معوية وأزمات صدرية وألام بالقدم والظهر، وجميعم حالتهم الصحية مستقرة ومعظمهم خرجوا لتحسن حالتهم، لافتًا أن ارتفاع عدد الحالات المرضية داخل اللجان الانتخابية وخارجها وصل إلى 104 حالة.

ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.