مقاطعة وتشكيك واغتيال.. التطور الإرهابي للإخوان لإفساد العرس الانتخابي
الإخوان
إسراء عبد التواب
الأحد، 25 مارس 2018 05:20 م
مقاطعة.. تشكيك.. إرهاب، عناوين تصدرت خطط الإخوان لإفساد العرس الانتخابى بالتزامن مع إجراء انتخابات الرئاسة، وهو نهج اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها الدموي، لعرقلة مسيرة التنمية، وإجهاضها بين الحين والآخر، ورقصت على دماء الفتنة قناة الجزيرة القطرية، التي تحولت إلى بوق ناطق للسان الجماعة الإرهابية ترصد الميزانيات الضخمة، لإفساد العملية الانتخابية على مر السنوات الماضية، وصولا إلى انتخابات 2018.
الإخوان
هذه العداوة لمصر والمصريين عكسها الاستهداف الأخير لمدير أمن الإسكندرية، فصورإقبال المصريين على التصويت في انتخابات المصريين بالخارج، أرقت جماعة الإخوان الإرهابية ودفعتهم إلى الصدمة لاستهداف موكب مدير أمن الأسكندرية، بعد فشلها فى دفع المصريين لمقاطعة الانتخابات، بعد إقبالهم على صناديق الاقتراع، دفع ذلك القيادية الإخوانية مها عزام منع الناخبين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المصريين بالخارج، في اليوم الثاني لها، لتعكس حقد الجماعة الإرهابية على طوابير المصريين التي توافدت بعدد كبير على الانتخابات.
الإخوان
وقبل انتخابات المصريين بالخارج كشف موقع "قطر ويليكس" المتخصص فى نشر تسريبات وجرائم قطر، توجيهات نظام الحميدين، التي تقاطعت مع خطة الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات فى السعودية والإمارات، ومحاولة إفشال الانتخابات المصرية.
ودللت الشواهد على ذلك التقارير المغلوطة التي تعمدت قناة الجزيرة نشرها حول مصر لتشوييها، عبر عددا من البرامج الهزلية التى أنتجتها قناة الجزيرة للسخرية من المشهد الانتخابي والتحريض على مصر.
ودلل على ذلك فيديو ترويجي نشره عدد من رواد موقع التدوينات الصغيرة" تويتر" يؤكد تحريض قطر على نشر العنف فى مصر بالتزامن مع الانتخابات وبالتعاون مع الجماعة الإرهابية، حيث جاءت العملية الإرهابية في منطقة المعسكرالروماني بعد ساعات من تغريدة تحريضية للقناة على "تويتر"، دعت فيها جماعة الإخوان الإرهابية للجوء للعنف وترك السلمية، الأمر الذي عدّه مغردون أمرا مباشرا من تميم بن حمد ونظامه للإرهابيين ببدء تنفيذ مخططهم فى مصر، جرى توصيله عبر الجزيرة.
فى السياق ذاته، قال موقع" ويكليكس" أن سلطات قطر الإخوانية ومقراتها فى تركيا ولندن أن الدوحة رصدت مبالع ضخمة وكبيرة لتطوير أداء الجزيرة، وهو النهج الذي أكد عليه مركز "المزماة" للداراسات، حيث أكد إن الإعلام القطري يركز على التعليق بسخرية وانتقاص وتهكم ضد كل ما يدور فى مصر، وما يحدث فيها من تفاعلات، وأبرزها الانتخابات الرئاسية.
الإخوان
ولم يتوقف إفساد العرس الانتخابي من جانب الجماعة الإرهابية على انتخابات الرئاسة عام 2018، ولكنه سبقته انتخابات الرئاسة التي خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، فى أول انتخابات رئاسية له، حيث قامت الإخوان بدعوة المصريين إلى المقاطعة، والترويج إلى فشل العملية الإنتخابية، وهي تختار المقاطعة وتراهن على انضمام الشعب المصري لها، ليخذلها في نهاية الأمر، ويختار التصويت إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الاستقرار.
ففى السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، الخبير فى الحركات الإسلامية، أن خطط الإخوان لم تهدأ لحظة لإفساد كل شيء فى مصر، وليس المشهد الانتخابي فقط، مضيفا في تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن الجماعة لم تتوان لحظة عن بث الشائعات، وتشكيك الناس وتصدير اليأس والإحباط إلى نفوسهم، للتشكيك في الانتخابات ودعوة المصريين لمقاطعتها وتشويهها في وسائل الإعلام الغربية، ولما تابعوا ردود أفعال المصريين بالخارج على خططهم المسمومة أصابهم الهلع.
ولم يبق أمامهم سوى حجة العاجز المهزوم، وهو اللجوء إلى العنف والإرهاب وهذه الأعمال البائسة دليل على وصولهم لحالة من الجنون واليأس من المستقبل، مضيفا في الوقت ذاته أن كل هذه الآعمال سترد صفعات من المصريين على وجوههم وهم يتابعون أداء المصريبن باصواتهم في الانتخابات.
لا يفوتك