"أحمد حسنين".. الشهيد الذي دعا أقاربه لخطبته فحضروا جنازته
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف شهيد الواجب، فهو شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون.
"دوت مصر".. ترصد أبرز المعلومات عن الشهيد البطل ملازم أول أحمد حسنين بطل من أبطال القوات المسلحة.
أحمد حسنين، البالغ من العمر 23 عامًا، تخرج من الكلية الحربية دفعة 110، والتحق بالخدمة العسكرية في شمال سيناء، كأحد أفراد الصاعقة، وهو الإبن الأكبر لوالده.
اُستشهد البطل أثناء هجوم كمين "البرث" وهو أحد رجال الشهيد البطل المنسى.
كان "حسنين" قد كتب على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به "لو ما جتش شبكتي يوم الثلاثاء الجاي 11 - 7 في الباجور هزعل"، داعيًا أهالي قريته إلى حفل خطبته قبل أن يلقى ربه بـ4 أيام من حفل خطوبته.
وبدلًا من حضور المدعوين حفل خطبة البطل أحمد حسنين، شاركوا في تشييع جثمانه لمثواه وسط مشاعر اختلط ما بين الحزن والفرح.
وكان شقيق الشهيد قد تلقى اتصالًا منه، فجر الجمعة التي سبقت رحيله، لمناقشة ترتيبات خطبته.
ويقول والد الشهيد، إن نجله كان طيب الخلق، ومطيعًا لوالديه.
وتابع: "كان ابن موت"، مؤكدًا أنه كان يبكي عقب كل مكالمة من نجله الشهيد بسبب حسن خلقه.
وأوضح أن نجله لم يتحدث عن فترة تجنيده في شمال سيناء، في أي وقت، مكتفيًا بترديد "الحمد لله" عند سؤاله عن الأوضاع في سيناء.
أقرأ أيضًا :