مارك زوكربيرج يعيش أسوأ أيامه حاليا بعدما أقر بأن "فيسبوك ربما يكون أثر على نتيجة الانتخابات الأمريكية".. بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي فإن مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير قال في تصريحات إعلامية إنه مستعد للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس.

 

وقال إنه مستعد للقول أمام الكونجرس رسميا بأنه "لا يضمن أن الروس لم يستخدموا البيانات على موقعه من أجل التأثير على الانتخابات الأمريكية".. والآن يفكر في أن فيسبوك ربما يجب أن يخضع للرقابة القانونية.

 

وقدم "مارك" اعتذارا لما حدث قائلا: "لقد خذلنا مجتمعنا وأنا أشعر بالسوء والأسف جدا لذلك".

 

ما أهمية تصريحات زوكربيرج الأخيرة؟..

 

أولا سيفتح هذا الباب أمام مراقبة الحكومة الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صريح والأكثر من هذا فإنه تصريح مؤسس فيسبوك يقول بصراحة أن الموقع أخطأ في حماية خصوصية مستخدميه.

 

وستكون البيانات الآن بيد الحكومة الأمريكية وأي حكومة أخرى تتمكن من عقد صفقة مع فيسبوك للتحكم في المحتوى المعروف على الموقع وما سيحدث بعدها هو إختفاء العديد من الصفحات أو الحسابات التي ترى أي حكومة أنها معارضة لتوجهاتها على نحو أو أخر.

 

تصريحات مارك زوكربيرج تأتي مع تفجر فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" والتي سرقت بيانات مستخدمي فيسبوك وقامت بتوجيه معلومات لهم بشكل يشجعهم على التصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وكان مسؤولون بالشركة تفاخروا في تسجيل مسرب لهم بقدرتهم على التلاعب بالانتخابات وتشويه أي شخصية سياسية لحساب من يدعمونه.