حصاد العالم في أسبوع.. كأس العالم واغتيالات وإقالات
أسبوع مزدحم شهده العالم بين إقالات في الإدارة الأمريكية وأزمة دولية جديدة بين بريطانيا وروسيا، ومحاولات اغتيال فاشلة.
بدأ الأسبوع بتفاؤل حذر على مستوى العالم بالإعلان عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.. الأمر الذي أعرب المجتمع الدولي معه عن إمكانية تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية.. لكن ما أثار القلق من فشل اللقاء هو الترتيبات السابقة له حيث تراجع مسؤولو البيت الأبيض عن حتمية إجراء اللقاء وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن اللقاء لن يتم إلا بعد قيام بيونج يانج بإجراءات جادة لنزع سلاحها النووي.
أما في الصين فكان الخبر المسيطر على وسائل الإعلام هو التغييرات الدستورية التي تسمح لرئيس البلاد تشي جينبنج بالبقاء في الحكم مدى الحياة وليس فترتين فقط.. الأمر الذي يعيد معه أصداء فترة حكم ماو تسي تونج قائد الثورة الشيوعية في الصين والذي تولى الحكم حتى وفاته في 1975.
في سوريا .. شهدت معركة الغوطة تطورات على أرض المعركة بإعلان جماعة "جيش الإسلام" موافقتها على انسحاب مقاتلي جبهة النصرة التابعين للقاعدة وانتقالهم للمناطق التي يسيطرون عليها في إدلب.. بينما جماعة "فيلق الرحمن" المدعوم من قطر رفضت فض التحالف مع تنظيم القاعدة الإرهابي أو الانسحاب من الغوطة.. وجاء الرد من الحكومة السورية بأنه ليس أمام الجماعات المسلحة بالغوطة الشرقية سوى الانسحاب من البلدة أو الموت فيها.
بينما في فلسطين وقعت محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أثناء زيارته لقطاع غزة.. ووقع الانفجار عبر عبوة ناسفة تم زرعها على جانب الطريق بعد عبور موكب الحمد الله معبر أريتز شمال القطاع.
على نحو أخر فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون وإعلانه تعيين مدير المخابرات مايك بومبيو بدلا منه في المنصب متوعدا بأن بومبيو سيكون الوزير الذي يقضي على الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.. وتمت الإقالة بدون علم تيلرسون نفسه الذي ذكرت CNN إنه سمع الإقالة في الأخبار
بينما اندلعت أزمة سياسية حادة بين بريطانا وروسيا باتهام الحكومة البريطانية لنظيرتها الروسية بالوقوف وراء تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وأبنته يوليا في بريطانيا، وقامت الحكومة البريطانية بطرد 23 دبلوماسيا روسيا، كرد على ما وصفته بالأعمال العدائية الروسية على التراب البريطاني، كما أعلنت الحكومة البريطانية مقاطعة مسؤوليها لمباريات كأس العالم المقام في روسيا، كذلك لن يحضر أي من أفراد العائلة المالكة البريطانية المباريات.