دخلت بريطانيا في صدام سياسي مع روسيا رسميا بعد ظهر اليوم حيث أعلنت عن إجراءات لمعاقبة موسكو على محاولة اغتيال الجاسوس الروسي سكريبال والذي يعيش في إنجلترا.

ومن ضمن القرارات الخاصة بمعاقبة موسكو جاء قرار مقاطعة الحكومة البريطانية لكأس العالم الذي يقام هذا العام في روسيا..

وتسبب القرار في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال البعض إن القرار يعني مقاطعة منتخب إنجلترا للمونديال.

ولكن الحقيقة كانت بحسب وكالة "رويترز" و"الأسوشيتد برس" هي أن المقاطعة تشمل وزراء ومسؤولي الحكومة البريطانية والعائلة المالكة، حيث كان يفترض بالأمير وليام مرافقة المنتخب الإنجليزي لموسكو خلال مباريات كأس العالم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" قال نيكولاي سيمونيان رئيس اتحاد كرة القدم الروسي إن القرار البريطاني بلا قيمة قائلا "هذا القرار بلا قيمة ولا يهم فالمسؤولين الحكوميين لن يلعبوا المباريات، وما يهم هو أن يأتي الفريق للعب وهم يريدون اللعب أصلا".

وكان القرار البريطاني جاء بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني والذي أعلنت فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تسميم الجاسوس السابق يعد عملا عدائيا من موسكو ضد بريطانيا وذلك لأن الجاسوس كان حصل على الجنسية البريطانية بعد انتقاله لها بعد خروجه من السجن.

ومن المعروف أن الجاسوس السابق أصيب بالتسمم هو وأبنته يوليا بعدما تعرضا لمادة سامة للأعصاب، وهي سم نادر لم يتم تحديد كافة مكوناته بعد، وتسبب السم في تسمم بسيط أيضا لأول ضابط شرطة وصل لموقع الحادث إلا أن حالته مستقرة بينما سكريبال وأبنته في حالة سيئة في المستشفى.

وكانت السلطات البريطانية طلبت من رواد المطعم الذي شهد الواقعة غسل ملابسهم جيدا خوفا من أن تكون المادة السامة علقت ببعضهم بينما قام عمال المطعم بحرق ملابسهم علنا.

اقرأ أيضا

بريطانيا تطرد 23 دبلوماسيا روسيا ردا على محاولة اغتيال سكريبال