" دعمت كلا من طالبان والقاعدة والنصرة، كما وفرت قطر التمويل الإرهابي للجماعات المتطرفة في الدول العربية"، وفقا لتصريحات الدكتور ريتشارد بيرشل، الخبير في القانون الدولي ورئيس مركز تريندز، التي أكدها خلال مشاركته في ندوة نادي الصحافة السويسري بجنيف للكشف عن جرائم قطر، والتي انطلقت تحت عنوان "قطر و الإرهاب".

 

وأكد الخبير فى القانون الدولى إن دعم قطر للارهاب ليس جديدا، مدللا علي ذلك باستضافة قطر لأناس منتمين لحركة طالبان والقاعدة بعد أحداث ١١ سبتمبر 2001، رغم  توقيعها على اتفاقيات دولية تلزمها بمكافحة الإرهاب وكبح تمويله.

 

فى السياق ذاته، قال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، أن الفيدرالية والمنظمة المصرية أسستا مرصد مكافحة الإرهاب وهو مكون من خبراء حقوقيين وقانونيين، وقد رصد ما بين ٢٠١٤ و ٢٠١٨ حوالي ١٢٨٦ هجوما إرهابيا، أدى إلى مقتل ٩٠٠ مدني و٦٠٠ من رجال الشرطة والقوات المسلحة.

 

وأكد "أبو سعدة" على توافر أدلة لدى المرصد تفيد بدعم قطر لجماعة الإخوان الإرهابية التي تقوم جماعات مسلحة مرتبطة بها كحركة "حسم" و"العقاب الثوري" وغيرهم بأعمال إرهابية في مصر، وأوضح "أبوسعدة" أن قطر توفر دعما ماليا و إعلاميا وعسكريا للإرهاب في مصر والمنطقة.

 

وطالب "أبو سعدة" قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب امتثالا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.

 

وأكد عصام شيحة، أمين عام المنظمة المصرية، أن الإرهاب يشكل جريمة ضد الإنسانية، كما أن الإرهاب مرتبط بجماعة الإخوان منذ نشأتها في عام ١٩٢٨، وبعد ٣٠ يونيو ظهرت دلائل دامغة على دعم قطر للإخوان، و أشار "شيحة"  إلى مقتل ما يزيد عن ١٥٠٠ شخص بسبب الإرهاب، وجميعها تجد فيها أصابع قطر، مضيفا أن تلك الجرائم كافية لمقاضتها في المحاكم المحلية والدولية وحتي المحكمة الجنائية الدولية لدعمها للجماعات الإرهابية.

 

 

"التضامن " تنهى مآساة طفل الخرطوم بعد حرقه وتعذيبه