السيسي لـ "المصريين في عيد الميلاد :" لو بتحبوا ربنا حبوا بعض"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن على المصريين كافة أن يكونوا يقظين دائماً، وأن لا يسمحوا بأن يتخلل أحد بينهم بالوقيعة وإحداث الفتن، وتابع :"كما تعودنا في الاعياد ومع بداية كل سنة بنقول عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة علينا كلنا ".
وأضاف خلال زيارته كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً:" عاوز اتكلم معاكم كلمتين صغيرين.. أنا مش هعطلكم عن صلاتكم
بس اسمحوا لي.. لازم دائماً نخلى بالنا من علاقتنا بعضنا ببعض، أنا بكلم الجميع، إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعض، ومتخلوش حد يدخل بينا ويعمل فتنة، البلد دى لينا كلنا، وثقافة وعادات وتقاليد المصريين أننا متعاونيين".
ووصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية غادر مقره الباباوي مصحوبًا بزفة الأساقفة والشمامسة ، وحتى مذبح كاتدرائية ميلاد المسيح، وتزينت الكاتدرائية بالورود وصور الميلاد في مختلف أرجائها، فيما انتشرت فرق الكشافة لإرشاد المدعوين والمصلين لأماكن جلوسهم داخل الكاتدرائية، بينما يردد الشمامسة الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة.
يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم الاثنين، السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة
من ناحيتها أصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين فيتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك باتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة والعودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي، أما دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والاعلاميين من بوابة 3 مترجليين.
من جانبه، أطلق قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020، وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.
وقال البابا فى رسالته التى قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهى عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هى تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.