بعد إفصاح تركيا عن خطتها الاستعمارية لضرب ليبيا والتوسع في البلاد العربية، وإعادة حلم الاحتلال العثماني، انطلقت القنوات التركية الإخوانية للترويج لهذا الاستعمار المفضوح، ليسقطوا آخر ورقات التوت عن خيانتهم لبلادهم، وبيعهم لدماء أبناء الوطن العربي مقابل الدولارات القطرية التركية.

وهاجم المصريون بشدة أبواق الجماعة الإرهابية الإخوانية، المستقرة في تركيا بتمويل قطري، لتبث سمومها لأبناء الوطن العربي بالكامل، وقال المواطنون أن تركيا تدخل عسكريا في ليبيا ولكنها لا تدخل عسكريا في فلسطين، ولا تهاجم إسرائيل، ولكنهم يهاجمون ليبيا بسبب الأزمات التي تعاني منها، ويحاولون إسقاطها، كخطوة أولى لإسقاط مصر ولكن هذا لن يحدث.

وتابعت مواطنة أخرى أن الرسول حينما ترك مكة قال "ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك" كتعبير عن حب وطنه، وكل الأديان تدعم حب الوطن، فما حال هؤلاء الذين خرجوا من بلادهم ليهاجموها.

وقالت مواطنة أخرى "أنا أرفض تدخل أي بلد في بلد أخرى.. فمن ينصب تركيا لحماية الليبيين" وأضافت متهكمة "تحميهم من الليبيين؟!"

ومن جهة أخرى قالت مواطنة أنه يمكن أن تحمل السلاح لتدافع عن بلدها، وهذا كان حال نساء مصر على الدوام، مع أي خطر يهدد بلدهم يكونوا هم أول الواقفين في وجهه، ويجاهدون بكل شيء حتى حمل السلاح للدفاع عن الوطن.

وأضاف أحد المواطنين، أن تركيا وقطر لا يتدخلان فقط في ليبيا أو في مصر، ولكنهم أدوات لضرب الوطن العربي بالكامل ويتدخلون في كافة أنحاء الوطن العربي.

واختتمت التقرير سيدة بحديثها: هم يريدون أن يجعلونا مثل سوريا والعراق وهذه الدول، ويريدون أن تدخل تركيا في مصر وأن يدمرونا، والحمد لله الذي كشفهم على حقيقتهم.. هؤلاء ليسوا مصريين ولا يمكن أن يكونوا مصريين.