ساعد أفراد الأمن بمستشفى طوارئ جامعة طنطا، أسرة مريض يدعى "عصام.ا" عامل نظافة بحي ثان طنطا، بحمله بالسرير الذي يرقد عليه والنزول به على السلم، لإدخاله العناية المركزة، بعد تعرضه لوعكة صحية أثناء عمله، وقيام شخص آخر بحمل أسطوانة الأكسجين خلفهم، بسبب تعطل الأسانسيرات وقيام إدارة المستشفى بمنع استخدامها بسبب وجود أعطال فنية بها وخطورتها على أرواح المرضى والمترددين على المستشفى والعاملين بها.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي بالغربية، مقطع فيديو لأسرة مريض وأفراد من الأمن الإداري يحملون سريرًا بمستشفى طوارئ جامعة طنطا ويرقد عليه المريض والنزول به على السلالم وقيام شاب بحمل أسطوانة الأكسجين خلف المريض وإنزاله إلى العناية المركزة.

 من جانبه علق الدكتور محمد الشبيني المشرف العام على مستشفى الطوارئ، قائلا: إن المستشفى يوجد بها 3 أسانسيرات وأسانسير بالمبني الملحق، وجميعها صدر قرار بمنع استخدامهم ومنع تشغيلها نهائيًا لخطورتها الداهمة على أرواح المرضى والمترددين على المستشفى والعاملين بها .

وأضاف، أن الاسانسيرات تم إحلالها وتجديدها منذ عام وشهرين بتكلفة 4 ملايين جنيه ولكن لسوء الاستخدام اصبحت متهالكة وغير مؤهلة للاستخدام، مؤكدًا أن مكتب الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، يقوم بمعاينة الأسانسيرات باستمرار للوقوف على مدى الأمان بالأسانسيرات وأوصت اللجنة بمنع استخدام الأسانسيرات لخطورتها على الأرواح وبالفعل تم إيقاف الأسانسيرات ومنع استخدامها حتي نحافظ على سلامة المرضى والعاملين بالمستشفى.

وأوضح أنه جارٍ طرح مناقصة لإحدى شركات الاسانسيرات لإجراء الصيانة الشاملة لأسانسيرات المستشفى، مؤكدًا أن المستشفى يخدم مرضى 4 محافظات وزيادة الضغط على المستشفى واستعمال الأسانسيرات يؤدي إلى تعطلها.

وأكد أننا كعاملين بالمستشفى على استعداد لحمل المرضى على أكتافنا والصعود بهم على السلالم حفاظًا عليهم بدلاً من استخدام الأسانسيرات وقد تقع كارثة مثلما حدث فى مستشفى جامعة طنطا وسقط أسانسير ولقي أشخاص مصرعهم جراء الحادث، مبينا أننا ليس أمامنا أي بديل لذلك سوى منع استخدام الأسانسيرات نهائيًا  لحين إصلاحها.