قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تعيش طفرة غير مسبوقة بدأت منذ 3 يوليو 2013 لم نراها منذ أكثر من 200 عام، موضحاً أن التعليم في مصر تعرض لـ"ضربة في مقتل" خلال الـ30 سنة الماضية، ولكن مصر بدأت تتبنى استراتيجية جديدة في التعلم منذ عامين.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBCمصر"، مع الإعلامى شريف عامر، الملك سلمان طلب لقائه أثناء زيارته لمصر في مقر إقامته بأحد الفنادق لاعتبارات صحية، مضيفاً أن حديثه مع الملك سلمان كان "لطيفًا" وكان قد حدثه عن ذكرياته في مصر لدرجة أنه ذكر أسماء شوارع باسمها.

وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان إنسان مثقف وواع ويحاول نقل السعودية إلى درجة من درجات الانفتاح، مردفاً:"أُحيي المملكة العربية السعودية لاحتفالها بعيد الميلاد بـ"شجرة الكريسماس" التي كان يمنع دخولها إلى المملكة.

وأوضح البابا تواضروس، أن الاحتفاظ بالهوية الدينية شيء لا جدال فيه والعالم الآن أصبح أكثر انفتاحًا و"مفيش دولة تقدر تقفل على نفسها""، موضحاً أن الأخبار المتعلقة بـ"الدواء" تجذبني بشكل خاص كوني أحد خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية.

وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "الدكتورة غادة والي كانت وزيرة تضامن ناجحة جدًا وفرحنا كثيرًا باختيارها لمنصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة" .

وذكر أن الكنيسة والبابا دائمًا يتحركان بـالضمير وصوت الحق، ودائمًا ما يتحدث داخل الكنيسة عن قضايا الطاقة وترشيد استخدامها، مردفاً:" البابا تواضروس: كتبت مقال في مجلة الكرازة عن عبارة وزارة الري، نقطة المياه بتفرق"، وأن الكنيسة والبابا من الممكن يتقشفا مراعاة للظرف الاقتصادي ولابد أن نحسن استخدام مصادر الطاقة، فهناك مليار إنسان لا يوجد لديهم مياه شرب.

وأعرب البابا تواضروس، عن تمنيه أن يكون هناك مراقبة جيدة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة ويتمنى نجاحها، مردفاً:"أقول للمصريين في 2020 دائمًا استبشروا خيرًا واشعروا بنعم الله الكثيرة ومصر لها وضعية خاصة عند الله، وأقول لرئيس الجمهورية في 2020 نرى فيك العمل الشديد والجدية والإخلاص ونتمنى لك طول العمر والصحة".