راعي كنيسة قصر الدوبارة يروي حصاد الخدمة في عشر سنوات (فيديو)
احتفلت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية برأس السنة الميلادية الجديدة بالترانيم والتراتيل، بينما علقت الكنيسة أضواء العام الجديد 2020 ونصبت مسرحًا ضخمًا فى محيطها لاستقبال المحتفلين من الأقباط والمسلمين، حيث شهدت القاعة الرئيسية للكنيسة حضور المئات.
وتحت شعار "ما صنعه الله معنا رهيب" روى القس الدكتور سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة الأحداث التى توالت فى تلك الحقبة الزمنية التى انتهت اليوم بحلول عام 2020.
وتحت شعار الكنيسة والمجتمع قال موريس: بسبب ثورة 25 يناير فتح الله للكنيسة فرصة عظيمة لكى يراها المجتمع كما لم يراها من قبل، فقد كنا نؤمن أن الكنيسة بلا أسوار وفى 2011 وجدت الكنيسة بين الناس وكنا نصلى ونرنم أمام عشرات الآلاف من الناس فى الميدان ودعينا للاحتفال مع كل الطوائف فى قلب ميدان التحرير وهو لم يحدث من قبل.
واستكمل: فتحنا أبوابنا كمستشفى ميدانى لمئات المصابين وآلاف الأطباء الذين خدموا فى الميدان بلا تفرقة بين مسيحى ومسلم فنحن كنيسة وطنية حتى النخاع وليست غريبة عن هذا المجتمع.
وتابع: الكنيسة عرفت كيف تحسن وتحب مبغضيها لعقود وسنوات كان الأقباط يعانون ولكن ما حدث فى العشر سنوات الأخيرة أفضل مما حدث فى سنوات مضت ومن بين ذلك ما جرى فى حادث كنيسة القديسين ثم حرق الإخوان أكثر من 65 كنيسة وتدميرها بالكامل ثم أحداث البطرسية والهجوم على الكاتدرائية وأحداث طنطا والإسكندرية ولكن الرائع فى هذه الأحداث استطعنا أن نعبر عن الحب والغفران من أجل الذين يسيئون إلينا.
واستطرد: لسنوات كنا نصلى لوحدة الكنيسة ولكن ما حدث خلال العشر سنوات الأخيرة مختلف، فمنذ يوم ١١ نوفمبر 2011 اجتمع 40 ألف شخص من الطوائف المختلفة ويعبرون عن وحدتهم لله وللناس برغم اختلاف العقيدة ولكن محبتنا لبعضنا أقوى مضيفًا: لسنوات طويلة عانينا من عزوف الشباب عن الكنيسة ولكننا فى السنوات الأخيرة رأينا موجة كبيرة من الشباب يعودون لحضن الكنيسة، مضيفًا: فى كنيستنا بقصر الدوبارة تمتلئ الكنيسة عن بكرة أبيها ليعبدوا الرب بكل قوتهم.
وأشار موريس: فى ليلة من الليالى كان هناك 12 ألف فى مؤتمر شبابى والكنيسة تذهب من مدينة لمدينة لتجمع أبناء الله فزرنا 17 مدينة حتى الآن.