قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية، كانت تربطنا علاقة قوية بتركيا منذ ثورة الفاتح لكن بسبب علاقتها بإسرائيل توقفنا عن دعمها، والقذافى دعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقمة الأوروبية الأفريقية لكنها تسببت فى مشكلة كبيرة لرفض الأوروبيين له، متابعا: "هناك  15 مليون ليبيى فى مصر لهم ثأر مع تركيا بسبب ما ارتكبته ضد قبائلهم، وكنت فى الأمس اخشى على طرابلس لكن اليوم اخشى على تركيا بسبب انهيار كل شىء بها".

وأضاف قذاف الدم، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"، : "أردوغان دمر لبيبا مع حلف الناتو رغم زعمه بدفاعه عن الإسلام والمسلمين، والأتراك ارسلوا الآلاف من الإرهابيين عبر معبر تونس لتخريب ليبيا مقابل اتفاق مع دول العالم.. فايز السراج اللى وقع الاتفاقية مع أردوغان هو تركى والاتفاقية اتراك فى اتراك"، موضحا : "الشعب التونسى يعى خطورة تركيا، والرئيس التونسى شريف وواعى ورفض مؤامرة أردوغان، واحى الجزائريين على موقفهم الداعم لليبيا، من اسقط النظام فى ليبيا هو حلف الناتو، والشعب الليبى كان كومبارس، وعبارة القذافى من انتم لم يقصد بها الشعب الليبى لكن يقصد بها المخربين".

وقال أحمد قذاف الدم: "نسعى إلى إحياء الأمة العربية التى مزقها الاستعمار، وخطط لها واصبحت قبائل ممزقة، والعالم يتكتل ويتشكل وأوروبا كان لها ماضى أسود وعملوا دولة وأقاموا دولة أوروبية، ووحدوا عملتهم، ونحن كعرب بعد أن اصبحنا مترابطين، أصبحنا متفرقين"، متابعا :" نجد الأن ما حدث للعراق، وسوريا والدمار الذى يسير فى ليبيا، وقطر يتم استخدامها كأداة معادية للدول العربية بتحالفها مع تركيا، وبعد انتهاء دورها سيتأتى الدور عليها.