حمدى الوزير: أؤلف كتابًا عن فترة العدوان الثلاثي على مصر (فيديو)
كشف الفنان حمدي الوزير، عن أنه يؤلف حاليا كتابا عن العدوان الثلاثي على مصر، مشيرا إلى أنه كان في الصف الثاني الابتدائي وقت العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد في عام 1956 بعد تأميم قناة السويس.
وتابع الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن منزل أسرته كائن في حي المناخ بمدينة بورسعيد وكان أغلب المنازل حينها مبنية بالأخشاب إلا أن العدوان الثلاثى دمر كل المنازل، مضيفًا أنه رفض الهجرة من محافظة بورسعيد إلى محافظات أخرى كما فعلت بعض الأسر، وقت العدوان الإسرائيلي في ستينيات القرن الماضي، مضيفًا أنه أنضم إلى المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وهذا كان حال الكثير من شباب بورسعيد، مشيرًا إلى أنه استمر في المقاومة حتى شهر فبراير 1968.
وأشار إلى أنه ذهب إلى مكتب التجنيد لأداء الخدمة، وكان عمره حينها دون العشرين عامًا، وكان قد حصل على تأجيل من الالتحاق بالجيش لأن أخيه كان مجندًا، موضحًا أن العاملين في إدارة التجنيد "طردوه" لأنه لديه تأجيل بسبب أخيه، ثم قابله أحد القيادات، وأخبره أنه يريد أن يحارب ضد العدو فما كان منه إلا أن قبل رأسه وقال له: "أخوك في الجيش وأنت معاك تأجيل".
وقال الوزير، إنه تم انتدابه من وزارة الإسكان إلى وزارة الثقافة، كاشفًا عن أنه تم إلغاء انتدابه نظرًا لظروف خاصة، مضيفا أن سعد الدين وهبة هو من قام بالتوقيع على قرار إلغاء انتدابه إلى وزارة الثقافة، مؤكدًا أنه جاء من بورسعيد لمقابلة سعد الدين وهبة، قائلاً: «أنا طبيعي مشاغب وجيت عشان اتخانق معاه».
وأضاف حمدي أنه أبلغ سعد الدين وهبة بأنه تم إصدار قرار بإلغاء انتدابه من وزارة الثقافة وحينها قام سعد الدين وهبة بالاتصال بمدير الشئون المالية والإدارية حتى يستفسر عن تلك القصة، واكتشف حينها أن القرار الذي قام بالتوقيع عليه صدر باسمه الحقيقي أحمد سيد أحمد الوزير، ولم يكن أحد يعرفه حينها وقام حينها على الفور سعد الدين وهبة بإصدار قرار بتعيينه في وزارة الثقافة.