فيديو..مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمر "مستقبل مصر 2050 "
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ختام مؤتمر "مصر 2050: رؤى لمستقبل مزدهر"، وذلك فى مقر المكتبة فى الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2019 والذى نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والمنسق المقيم للأمم المتحدة فى جمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الفقر قنبلة موقوتة فى بعض بلدان العالم وهو فى مصر عائق يحول دون تحقيق مصر أهدافها المستقبلية، مؤكدا على المنافسة فى المستقبل سوف تكون كبيرة والتحديات أكبر، ولذلك يجب علينا الاستعداد جيدا للمستقبل من خلال تلك المؤتمرات الحوارية لوضع مخططات وسيناريوهات المستقبل المحتملة للاستعداد لمواجهتها، مؤكدا أن المستقبل هو القضية الأساسية التى يجب التركيز عليها.
وأكد "الفقى" أن المكتبة تحرص على التفاعل مع قضايا الوطن فى مجالات شتى تتصدرها الأولويات الوطنية التنموية ارتقاءً بالمجتمع المصرى معرفيًا وإنسانيًا، موضحا أن هذا المؤتمر يأتى فى ختام سلسلة من الحوارات التى نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية ووزارة التخطيط تحت عنوان "حوارات الإسكندرية: مصر 2050" والتى دارت محاورها حول جملة مسارات عملية التنمية المستدامة فى البلاد.
وأكد الفقى أن مكتبة الإسكندرية حرصت أن تشارك فى تلك الحوارات نخبة من العقول المصرية الثرية بخبراتها ومعارفها وعلمها فى المجالات كافة التى تنشط فيها الجهود التنموية، وذلك عبر منظور مستقبلى ومنهج مبتكر يستخدم الأدوات المتطورة للحوارات العلمية.
وأكد ريتشارد ديكتيز، منسق وممثل الأمم المتحدة بمصر، أنه لابد لمصر التركيز على أهداف التنمية المستدامة، ووضع قاعدة بيانات ووضع سيناريوهات تتضمن اعادة التفكير بطريقة جديدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وشدد على فتح قنوات الحوار السياسى والمجتمعى والعالمى والأفريقى، حتى تلتحم مصر بكل هؤلاء الشركاء لمناقشة كافة القضايا التى تتعلق بمستقبل مصر 2050، كما أكد على دعم الامم المتحدة لبرامج التنمية فى مصر.
ويأتى تنظيم هذا المؤتمر انطلاقًا من حرص مكتبة الإسكندرية على المساهمة البناءة فى جهود الدفع بالمسيرة التنموية، وفى ضوء الأولوية المتقدمة التى تحتلها "الدراسات المستقبلية" فى قائمة اهتمامات مكتبة الإسكندرية لاسيما تلك التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا باستراتيجية التنمية المستدامة التى تشهدها مصر فى تلك الآونة بغية تحقيق أهداف الرؤية المصرية لعام 2030، والتى ترسى قواعد بنيان المجتمع المصرى الجديد بشكل متطور يستجيب لمتغيرات القرن الحادى والعشرين وطموحات الأجيال القادمة.