أول فيديو لفتاة العياط بعد إخلاء سبيلها وعودتها لمنزلها
عادت الفرحة مرة أخرى لمنزل فتاة العياط بعد إخلاء سبيلها وعودتها لأسرتها مرة أخرى، حيث استقبلوهم في منزلهم بمحافظة الفيوم بالزغاريد ودموع الفرحة.
"مبروك يا بنتي..ربنا كبير"، كلمات خرجت من والدة الفتاة فور مشاهدتها ابنتها مرة أخرى، بعدما فقدت الأمل في رؤيتها خارج السجن، حيث سارعت الفتاة في إلقاء نفسها بين أحضان والدتها، وانسابت الدموع من الاثنين.
"الحمد لله..رجعت لأهلي مرة تانية"، كلمات عبرت بها الفتاة عن فرحتها فور لقائها أسرتها، وسط حفاوة من الجميع في إستقبالها، حيث أكدت الفتاة لذويها أنها عاشت أيام صعبة وقاسية خلف القضبان، وكان الخوف يتسلل لقلبها يوماً تلو الآخر، حتى حصلت على قرار بإخلاء سبيلها.
وقالت الفتاة:" الشاب اتصل بي وأن أن الموبيل كان معاه، ووصف لي مكان وجوده في قرية في العياط، وركبت عربية، واديت السواق وصف له المكان الموجود فيه، وتعاملت معاه بحسن نية، ولما عرض يوصلني لمكان اركب منه على بلدنا ما اعتقدتش انه بيغرر بيا، ولما حاول يعتدي عليا دافعت عن نفسي".
ومن ناحيته، قال الأب:" لقمة العيش كانت السبب في الواقعة، حيث دأبت أميرة ابنتي على النزول للعمل في مصنع ملابس لمساعدتي بسبب سوء أحوالي المعيشية، فضلاً عن وجود شقيقتها الكبرى المخطوبة ولم يتم تجهيزها حتى الآن، مطالباً بمد يد العون لتجهيزهما، مضيفاً:" الحمد لله بنتي رجعت لحضني مرة تانية".
دينا المقدم، محامية الفتاة، أكدت أن قرار إخلاء السبيل دليل واضح على عدم وجود ما يدينيها، وأنها كانت في حالة دفاع شرعي عن نفسها وعرضها، وصدق راويتها في الدفاع عن نفسها.
وأضافت محامية فتاة العياط، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ننتظر تحديد جلسة المحاكمة، وسنقدم دفاع قوي عنها ونثبت حالة الدفاع الشرعي عن نفسها.
وكانت محكمة الطفل قررت إخلاء سبيل سبيل "أميرة.أ" الشهيرة بـ "فتاة العياط" على ذمة القضية المتهمة فيها بقتل سائق ميكروباص اتهمته بالشروع فى اغتصابها.
وكشفت التحريات أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل.م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم.م" وأثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
وقالت الفتاة المتهمة، إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل "أ.ف" سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.